أبهرت السوشيال ميديا بجمالها.. من هى وداد الملقبة بـ"موناليزا فلسطين"؟

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 03:00 م
أبهرت السوشيال ميديا بجمالها.. من هى وداد الملقبة بـ"موناليزا فلسطين"؟ موناليزا فلسطين
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحرص الكثير من الأشخاص من كل أنحاء العالم على الذهاب لمتحف اللوفر بفرنسا، لمشاهدة لوحة الموناليزا للفنان العالمى ليوناردو دا فينشي، والتي حيرت العالم لملامحها الحادة وثقتها بنفسها، ونظرتها التي تجعل من يشاهدها يشعر بأنها تترقبه كلما اتجه يمينًا ويسارًا، وقد عثر المصور الأمريكي "جى إيريك ماتسون" على الفلسطينية وداد خوري صلاح، في رام الله وتحديدًا يوم 21 يوليو عام 1939، وجذبته ملامحها التي تشبه الموناليزا لذلك ألتقط لها بعض الصور وهى ترتدى الثوب الفلسطيني التقليدى.

صورة وداد بالمتحف
صورة وداد بالمتحف

ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية، أن صورة وداد عرضت فى المتحف الفلسطيني في أمريكا الذى افتتحه فيصل صالح رجل الأعمال الأمريكى الفلسطينى الأصل ليعرض مقتنيات عن تاريخ فلسطين، و شاهد نجل وداد صورتها وعلى الفور تعرف عليها وأشار إلى إنها لوالدته والتى كانت لاتزال على قيد الحياة فى ذلك الوقت، وتعيش في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وعائلتها منتشرة في أنحاء مختلفة من العالم، وإنها منذ ثلاثة سنوات احتفلت بعيد ميلادها الـ100 عام، ولكن لم تذكر أي وسيلة إعلامية هل مازالت وداد على قيد الحياة أم غير ذلك، كما لم يذكر معلومات عنها غير المذكورة في السطور السابقة.

موناليزا فلسطين
موناليزا فلسطين

وأشار رواد مواقع التواصل الإجتماعى إلى أن جلسة التصوير السيدة الفلسطينية نشرها المصور الأمريكي في عدة صحف ومجلات.

صورة أخرى لوداد
صورة أخرى لوداد

وتسببت أحداث غزة الأخيرة والحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالى وإبادتها للكثير من العائلات وتشريدها لمن بقى منهم على قيد الحياة، أعادت الأذهان إلى الكثير مشاهير الفلسطينين منهم وداد خوري صلاح، وانتشرت جلسة التصوير التي خضعت لها في عام 1939 وهى ترتدى ملابس فلسطينية تقليدية وأشاد الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى بالصور والتي أخذوا يشاركون في نشرها على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعى.

وداد وهى بسن الشيخوخة
وداد وهى بسن الشيخوخة
وداد وهى تتحدث مع أفراد عائلتها
وداد وهى تتحدث مع أفراد عائلتها






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة