يعد مشروع أول مبنى ركاب صديق للبيئة بمطار برج العرب بالتعاون مع الوكالة اليابانية "جايكا"، ضمن أهم مشروعات الطيران المدنى فى إطار التحول للمطارات صديقة للبيئة من خلال استغلال الطاقة الشمسية والمتجددة وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل التلوث، وذلك تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 التى تهدف إلى تحقيق خطة الدولة فى تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وزيادة حركة الركاب والسفر ومعدلات التنمية فى مختلف المحافظات.
وتبلغ مساحته نحو 34 ألف متر بسعة 5 ملايين راكب سنوياً، لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 6.7 ملايين راكب، ويضم 40 كاونتراً لإنهاء إجراءات السفر، و16 كاونتراً للجوازات، فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية فى مجال إنشاء المطارات على مستوى العالم.
وتشمل أعمال المشروع إنشاء مدرج الطائرات "ترماك" ويسع 20 طائرة متوسطة الحجم بمساحة إجمالية حوالى 100ألف مسطح، وكذلك طرق تصل بين الترماك الحالى والترماك الجديد والممر الحالى مما يزيد من سعة استيعاب الممر الحالى لـ 20 تحركا بدلا من 10 تحركات فى الساعة.
وقامت الشركة القابضة للمطارات أيضا بتطوير مطار سفنكس الدولى الذى تم تنفيذه على أحدث المستويات العالمية بما يتطابق مع أحدث المتطلبات والمواصفات التكنولوجية والأمنية الحديثة، إضافة إلى أن ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وإنشاءات بالمطار وصلت لمراحلها النهائية لتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 24000 متر، حيث تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسى ليشمل صالتى السفر والوصول بسعة 900 راكب / ساعة لتصل إلى 1200 راكب / ساعة.