فى جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، نقل الزميل محمد جمال تغطية إخبارية حول ممارسة الاحتلال الإسرئيلى الادعاءات الكاذبة، والمعلومات المضللة فى تناول الحرب على قطاع غزة.
واستعرضت التغطية فشل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حربها على قطاع غزة، فبعد أكثر من 40 يوم حرب وتنفيذ قوات الاحتلال عمليات اجتياح برى للقطاع، إلا أن قوات الاحتلال لم تستطيع تحرير الرهائن التى تحتجزها الفصائل الفلسطينية حتى الأن، بل تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلى اشتباكات عنيفة مع الفصائل الفلسطينية أدى إلى مقتل 372 جندى إسرائيلى حتى الأن فى ميدان المعركة.
وأكد الجيش الإسرائيلى أنه لا توجد لديه أى مواد جديدة للنشر لإثبات وجود بنية تحتية تابعة لحركة "حماس" داخل مجمع مستشفى الشفاء فى غزة، الذى يقتحمه الجيش الإسرائيلى منذ فجر الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "بوسعى التأكيد أن العملية لا تزال مستمرة"، مضيفا أن "كل الأدلة المسموح بنشرها قد نشرت".
وكان الجيش الإسرائيلى قد زعم اكتشافه أسلحة وعتادا وحواسيب داخل المستشفى، قال إنها تابعة لحركة "حماس".
ومع ذلك لم ينشر الجيش الإسرائيلى أى دليل على وجود أنفاق وغرف قيادة العمليات لـ"حماس" داخل مجمع المستشفى، والتى سبق للجيش أن أعلن عن وجودها.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة “ديلى بيست” الأمريكية، إن الحكومة الإسرائيلية تلجأ إلى معلومات مضللة “منافية للعقل”، مؤكدة أنه يبدو أنها فقدت السيطرة على السرد المتعلق بحربها على غزة.
وأشارت صحيفة “ديلى بيست” إلى مقطع الفيديو الذى تم نشره فى 11 نوفمبر على الحساب العربى لوزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع إكس، حيث أظهر مقطع الفيديو ممرضة فلسطينية تدين حماس بسبب استيلائها على مستشفى الشفاء فى غزة.
وأوضحت الصحيفة: “كل شيء فيها كان يشبه مسرح المدرسة الثانوية.. من اللهجة الفاشلة التى بدت وكأنها مأخوذة مباشرة من مسلسل تلفزيونى إسرائيلى إلى نقاط الحديث المكتوبة بشكل مثالى للجيش الإسرائيلى والتى كانت تتدحرج على لسانها”.
وأضافت أن الممرضة كانت ترتدى معطف مختبر أبيض اللون ومكياج نظيف، لكن لم يرها أحد فى مستشفى الشفاء من قبل.
وقد تعرض الفيديو للسخرية لدرجة أن اللغة العربية الإسرائيلية حذفته فى غضون يوم واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة