خلافات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلى بسبب الحرب على غزة.. هجوم حاد على "نتنياهو".. مطالب بإقالته وتشكيل مجلس حرب جديد.. ووزير مالية تل أبيب: قرارات بنيامين فضيحة وتعتبر "بصق" على جنودنا فى المعارك

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 07:30 م
خلافات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلى بسبب الحرب على غزة.. هجوم حاد على "نتنياهو".. مطالب بإقالته وتشكيل مجلس حرب جديد.. ووزير مالية تل أبيب: قرارات بنيامين فضيحة وتعتبر "بصق" على جنودنا فى المعارك نتنياهو
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ اللحظات الأولى للحرب على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، تخبطت حكومة الاحتلال الإسرائيلية في قراراتها، ودب الخلاف بين أعضاءها بقيادة بنيامين نتنياهو الذي تراجعت شعبيته في شوارع "تل أبيب".

وقالت الإذاعة العبرية، إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، هاجم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد أن قرر الأخير السماح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وبحسب الإذاعة طالب سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتغيير تركيبة حكومة الحرب بعد قرار السماح إدخال الوقود لقطاع غزة.

وذكر مسؤول سياسي إسرائيلي، أن مجلس الوزراء الحربي وافق على إدخال شاحنتين سولار إلى قطاع غزة يوميا، "لحاجة الأمم المتحدة لدعم المياه والصرف الصحي".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال المسؤول إن القرار اتخذ بالإجماع على أساس "توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك للامتثال للطلب الأمريكي".

وقد كشفت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الشاحنات المحملة بالوقود إلى قطاع غزة.

وأكدت المصادر، اليوم الجمعة، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة.

ومن جانبه، أفاد مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر معبر رفح الحدودي المصري إلى قطاع غزة.

وطالب سموتريش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتغيير تشكيلة حكومة الحرب، وشدد قائلا: "ينبغي ضم ممثل عن كل حزب في الائتلاف إلى الحكومة المحدودة".

الأمر الذي تسبب في ردود فعل الحادة بين أعضاء الائتلاف، وعلى إثر ذلك أعلن رئيس الجمعية الوطنية "تساحي هنغبي" أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا قريبا.

وكتب سموتريش في رسالة إلى نتنياهو: "هذا القرار محير للغاية، هذا قرار يبصق في وجه جنود الجيش الإسرائيلي والمختطفين وعائلاتهم والعائلات الثكلى، كما أنه مخالف لقرار مجلس الوزراء السياسي الأمني، وبالتالي فهو غير قانوني".

وأضاف: "ليس هكذا تنتصر في الحرب، ليس هكذا تدمر حماس، وليس هكذا نعيد المختطفين"، مؤكدا: "أطالبكم بوقف هذه الفضيحة فورا ومنع إدخال الوقود إلى القطاع". "

كما هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير قائلا: "مرة أخرى، يتم اتخاذ القرارات السياسية في حكومة الحرب، الأمر الذي يقود إسرائيل إلى تصور خاطئ. وطالما أن المختطفين لدينا لا يزورهم الصليب الأحمر، فليس هناك أي معنى في إعطاء "هدايا إنسانية للعدو".

وأضاف رئيس عوتسما يهوديت: "تغيير السياسة يجب أن يتم في الحكومة الموسعة وليس في غرف خاصة ولكن من قبل شخص غير مخول باتخاذ القرارات بمفرده. سأطلب من رئيس الوزراء عرض القرارات المتعلقة بالسياسة على مجلس الوزراء الموسع".

وفي وقت سابق، قال الوزير سموتريش: "إن إدخال الوقود إلى غزة خطأ فادح ويتعارض مع قرار مجلس الوزراء. إنه ينقل الضعف، ويدخل الأكسجين إلى العدو، ويسمح للسنوار بالجلوس بشكل مريح في مخبأ مكيف، ومشاهدة الحرب". الأخبار، والاستمرار في التلاعب بالمجتمع الإسرائيلي وعائلات المختطفين". وبحسب قوله: "بدلاً من ضربه هو ورجاله وشركائه، رؤساء حماس في الخارج بلا رحمة، حتى توسل إلينا آخر الناجين هناك للموافقة على قبول عودة المختطفين لدينا دون قيد أو شرط. هذه هي الطريقة الوحيدة لتدمير حماس وإعادة المختطفين وإعادة الأمن لمواطني إسرائيل".

وأعرب مسؤولون عسكريون وسياسيون وعملاء مخابرات إسرائيليون سابقون عن شكوكهم ‏بشأن قيادة نتنياهو، مع تزايد الجدل داخل تل ابيب حول الهجوم المباغت للفصائل ‏الفلسطينية  في 7 أكتوبر الذي فاجئ القيادة‏

ووصف رئيس الوزراء السابق إيهود باراك الهجوم الإرهابي بأنه "أشد ضربة تتلقاها إسرائيل منذ ‏قيامها حتى الآن".

وقال لصحيفة الأوبزرفر: "لا أعتقد أن الناس يثقون في قدرة نتنياهو على ‏القيادة عندما يكون تحت وطأة مثل هذا الحدث المدمر الذي حدث للتو خلال فترة ولايته".‏

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة