توفيت الملكة مارى الأولى ملكة إنجلترا وأيرلندا فى مثل هذا اليوم من عام 1553، وخلفتها أختها غير الشقيقة إليزابيث البالغة من العمر 25 عامًا.
كانت الأختان غير الشقيقتين، ابنتي الملك هنري الثامن ، على خلافات خلال فترة حكم ماري التي استمرت خمس سنوات، حيث قامت ماري التي نشأت الكاثوليكية، بسن تشريعات مؤيدة للكاثوليكية وبذلت جهودًا لإعادة البابا إلى السيادة في إنجلترا، تلا ذلك تمرد بروتستانتى، وسجنت الملكة مارى إليزابيث البروتستانتية، في برج لندن للاشتباه في تواطئها.
بعد وفاة ماري، نجت إليزابيث من عدة مؤامرات كاثوليكية ضدها؛ على الرغم من أن صعودها قوبل بالموافقة من قبل معظم أمراء إنجلترا، الذين كانوا إلى حد كبير من البروتستانت وكانوا يأملون في قدر أكبر من التسامح الديني في ظل ملكة بروتستانتية وفقا لموقع هيستورى.
بتوجيه مبكر من وزير الخارجية السير ويليام سيسيل، ألغت إليزابيث تشريعات ماري المؤيدة للكاثوليكية، وأنشأت كنيسة بروتستانتية دائمة في إنجلترا، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
في الشؤون الخارجية، مارست إليزابيث سياسة تقوية حلفاء إنجلترا البروتستانت وتقسيم أعدائها، وقد عارض البابا إليزابيث، الذي رفض الاعتراف بشرعيتها، وكذلك إسبانيا التى تعد الدولة الكاثوليكية التي كانت في ذروة قوتها.
في عام 1588، أدى التنافس الإنجليزي الإسباني إلى غزو إسباني فاشل لإنجلترا، حيث تم تدمير الأرمادا الإسبانية، أعظم قوة بحرية في العالم في ذلك الوقت، بسبب العواصف والبحرية الإنجليزية الحازمة.
مع تزايد الهيمنة الإنجليزية على البحر، شجعت إليزابيث الرحلات الاستكشافية، مثل رحلة السير فرانسيس دريك حول العالم وبعثات السير والتر رالي إلى ساحل أمريكا الشمالية.
تزامن عهد إليزابيث الطويل، التي أصبحت تُعرف باسم "الملكة العذراء" بسبب إحجامها عن تعريض سلطتها للخطر من خلال الزواج، وبوفاتها عام 1603، أصبحت إنجلترا قوة عالمية كبرى في جميع النواحي، ودخلت الملكة إليزابيث الأولى التاريخ باعتبارها واحدة من أعظم ملوك إنجلترا.