قال النجم أحمد حلمى خلال لقائه بالإعلامى محمود سعد فى برنامج كامل العدد الذى يذاع على قناة سى بى سى، أن شغله فى الإعلانات يدخل له عائدا ماديا يساعده فى الحياة، مشيرا أنه يتعامل معه زى الفيلم ولا بد من تقديمه بشكل مميز.
وأضاف أن العمل الفنى يضم 3 أضلاع منها المتلقى ويعتبر ضلعا أساسيا، مضيفا أنه لا أحد من أولاده يستطيع أن يقول له اعمل ده ولا ده، وأنا شخصيا لم أتفرج على نفسى فى التليفزيون.
وأضاف أنه يتمنى إعادة تجسيد شخصية عمر الشريف فى فيلم إشاعة حب.
وحل أمس النجم أحمد حلمى ضيفاً فى برنامج "Sold out" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد، على قناة Cbc، ومنصة Watch it الرقمية، وتحدث أحمد حلمى عن بدايته قبل التمثيل، قائلاً: "مكنتش بفكر إنى أكون ممثل، ومثلت بالصدفة، واه كنت حاسس وأنا صغير إنى هابقى معروف فى أى وظيفة بشكل عام".
وتابع أحمد حلمي: "والدتى بتعرف ترسم أوى وأنا أخدت منها الموهبة دى، وكنت شايف أن ممكن أبقى معروف فى حتة الرسم، وأنا فى تانية ثانوى كنت بشتغل فى مطبعة أثناء الدراسة وأنا فى بنها، حاجات يتم طباعتها على التيشرتات".
وعن أعماله المتعلقة بقصص من حياته، قال أحمد حلمي: "فيلم عسل أسود منى زكى قالتلى إنى مش هاينفع أعمله ومكنتش مقتنعة عشان أن ده شخص عايش فى أمريكا لأكثر من 20 سنة، وأنا معيشتش هناك فمش هاعرف أعمله وكمان اللغة".
وتابع أحمد حلمي: "الفيلم كان المفروض يعمله عمر الشريف وأنا كنت هابقى موظف فى شركة، ولكن لما قرأت السيناريو فقلت لخالد دياب إيه رأيك نخليه أكتر عن الشباب ونلقى نظرة عن الشباب اللى هاجر بره، وفكر فى الموضوع وقالى ممكن نعمل كدة وبدلنا السيناريو".
وأضاف أحمد حلمي: "كل شيء كان يقول إنى منفعش ولا شكل ينفع ولا لغة تنفع ولا تفكير شخص يكون عايش سنين فى أمريكا، وقعدت مع واحد مصر كان عايش فى أمريكا اسمه آدم، واستعنت بيه فى قراءة السيناريو واقوله على المواقف فى السيناريو واشوف رد فعله وموقفه إيه لو حصل له حاجة من الموجودة فى السيناريو، وعشان كدة الفيلم بيعبر شوية عنى لإنى عيشت بره مصر فترة كبيرة بعيد عن بلدى".
واستكمل أحمد حلمي: "أما فيلم آسف على الإزعاج مرتبط شوية بمشاعرى تجاه والدى الله يرحمه، وحاسس إنى ملحقتش أقعد معاه وقت طويل، ويمكن لما بتمثل حاجة أنت عيشتها بتقدر تعبر عنها بصدق عشان بتكون عيشته وحسيته".