أمريكا تشكر مصر على دورها الريادى فى إيصال المساعدات إلى غزة

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 03:25 م
أمريكا تشكر مصر على دورها الريادى فى إيصال المساعدات إلى غزة معبر رفح - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الشكر للسلطات المصرية على دورها الريادي في تمكين إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.

ونشرت وزارة الداخلية الأمريكية، تغريدة على موقع إكس اليوم الجمعة: "تحدّث وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفيًا مع نظيره المصري سامح شكري حيث بحث الوزيران الوضع في غزة، وأكّدا على ضرورة حماية المدنيين، مع رفضهما للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة."

تغريدة الخارجية الأمريكية
تغريدة الخارجية الأمريكية

وكشفت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الشاحنات المحملة بالوقود إلى قطاع غزة.

وأكدت المصادر، اليوم الجمعة، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة.

ومن جانبه، أفاد مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر معبر رفح الحدودي المصري إلى قطاع غزة.

وكانت مصر وجهت الدعوة لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات لمطار العريش الدولي، الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.

من جانبه صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تناول تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، الخميس، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع، مع توضيح أن الهدف الأساسي ينبغى أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة