"كيف تكون كلاهما" رواية للكاتبة آلى سميث، انضمت إلى سلسلة روايات البوكر، ونرشحها لجمهور الأدب العالمى، بعدما وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر.
فى يوم عادى من عام 2013، شاهدت آلى سميث صورة للوحة لجدارية فى مجلة فريز توقفت أمامها وهى تتصفح المجلة، وقالت لصحيفة الأوبزرفر: "لقد كانت صفحة كاملة.. لوحة جميلة جدًا.. لدرجة أنها أثرت على معدل ضربات قلبي وكدت أشعر من جمالها بضيق التنفس". وأوضحت أن هذه اللوحة ألهمتها وجعلتها تقوم بزيارة القصر الذى توجد فيه في فيرارا، وهي مدينة من القرون الوسطى بالقرب من بولونيا. وهكذا وُلدت رواية "كيف تكون كلاهما".
كيف تكون كلاهما
كيف تكون كلاهما رواية من جزأين، الجزء الأول عن مراهقة في الستينيات تكافح من أجل التأقلم مع الحياة بعد وفاة والدتها، أما الجزء الثانى فيحكي قصة فنان حقيقي من عصر النهضة من ستينيات القرن الخامس عشر، وهو فرانشيسكو ديل كوسا. في مكان ما في وسط هذا السرد المزدوج، تسافر عائلة المراهقة إلى فيرارا وتزور لوحات ديل كوسا الجدارية. هذه اللحظة الوجيزة في رحلة المراهقة الأخيرة مع والدتها تربط بين البطلين معًا. بسبب الحزن، تصبح الفتاة مهووسة بعمل ديل كوسا في محاولة يائسة للتقرب من الشخص الذي كانت والدتها خلال حياتها.
وصلت رواية "كيف تكون كلاهما" إلى القائمة القصيرة فى جائزة البوكر للرواية العالمية في عام 2014، وقد وصفت فى صحيفة واشنطن بوست بـ "ألعاب بهلوانية تتحدى الموت ولا تبدو ممكنة تمامًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة