قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن السفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية حول العالم، تواصل حراكها السياسى والدبلوماسى والقانونى الدولى، وتكثف جهودها لحشد أوسع موقف دولي ضاغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة، ولتعميق التحولات الإيجابية الملحوظة على مستوى الرأى العام، وكذلك التحولات الإيجابية وإن كانت بطيئة فى مواقف الدول التى أعطت الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بحجة الدفاع عن النفس.
وأضافت الوزارة، فى بيان صحفى، إنها وبحضور يومي مكثف، تتواصل مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والانفتاح غير مسبوق على جميع مكونات المجتمعات المدنية في الدول المضيفة، لشرح وتوضيح وفضح جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال وبالأسلحة المحرمة دوليا وكشف الأبعاد الحقيقية وراء هذه الحرب المدمرة التي تستهدف المواطنين المدنيين في قطاع غزة إما بالقتل أو التهجير، وللمطالبة بمواقف دولية أكثر جرأة تتسق مع القانون الدولي وممارسة أكبر الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها.
وفي هذا الإطار، ووفق البيان، تنشط الدبلوماسية الفلسطينية في توظيف الالتفاف الشعبي العارم المؤيد للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا على المستوى العالمى وتحويله إلى ضغوط على صانعي القرار في الدول من أجل حصد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين ونيلها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة ودعم الموقف الرسمي الفلسطيني المطالب بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين فورًا، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة على المسار القانون الدولي وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، موضحة أنها وسفاراتها وبعثاتها تتابع الحراك الحاصل في عدد من برلمانات الدول الغربية ومراكز صنع القرار تجاه اعترافها بدولة فلسطين.