تحتل زراعة محصول القمح المركز الأول فى المحاصيل الحقلية فى محافظة الشرقية، لكونه محصول استراتيجي هام، ورفعت مديرية الزراعة بالمحافظة درجة الاستعداد لاستقبال زراعة المحصول الأول داخل المحافظة.
وتحدث مدير عام الزراعة بالشرقية، عن الفوائد التى أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح بالمصاطب بالموسم الجديد لزيادة الإنتاج، فبدأ عدد من المزارعين يتجهون إلى الزراعة الحديثة وزراعة القمح بنظام المصاطب لزيادة الانتاج، حيث ابتكرت طريقة زراعة القمح على المصاطب لمواجهة ندرة المياه والتغيرات المناخية وزيادة الانتاجية لانها تؤدى الي تحسين الصفات المحصولية وينعكس ذلك ايجابيا على الانتاج، حيث توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع "البذرة " فى الحقل، وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات نسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط، التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما يعمل الجهاز الإرشاد على القيام بعقد ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب والتى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه.
وكانت وزارة الزراعة استعدت بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج للموسم الشتوى الجديد وخاصة الأسمدة والتقاوى، وعمل حملات بحقول الزراعات على رأس الغيط لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، خاصة من محصول القمح المحصول الأول، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التلاعب فى أسعار التقاوى.