يستعد عددا من المتطوعين مبكرا لتجهيز الوجبات للأشقاء الفلسطينيين من المصابين ومن يرافقهم الذين يتلقون الرعاية الصحية بمستشفى بئر العبد التخصصي بشمال سيناء، ويبدأ المتطوعين رحلة عمل من الإعداد والطبخ مرورا بالتغليف والنقل لينتهى عملهم بنهاية اليوم.
يشارك فى هذا الجهد التطوعى نحو 75 شخصا من كل الأعمار جميعهم من ابناء مدينة وقرى بئر العبد، بينهم شباب صغار وكبار سن ويتخذون من مقر مطبخ خيرى تابع لجمعية أهلية ببئر العبد مقرا لهم حيث اعتادوا على تجهيز الوجبات المجانية فيه خلال شهر رمضان والمناسبات .
يقول أحمد مقبل، منسق المبادرة والمشرف عليها، إن دورهم هو بالجهد والتجهيز بينما يتكفل "بنك الطعام" بتوفير كافة المؤن لهم، لافتا انهم يعملون متطوعين وعددهم وصل لنحو 75 من كل الأعمار ومن بينهم الشيخ السبعينى والفتى الذى لم يتجاوز عمره الثانية عشر.
وأضاف أنهم يبدأ يومهم فجرا بالتجهيز، وترتيب المؤن وغسلها وإعدادها لتكون جاهزة لمرحلة الطبخ، والذى يقوم به عددا من الشباب المحترفين المتخصصين، ثم يقوم بقية المتطوعي بدورهم فى تعبئة الأطباق على شكل وجبة لكل شخص، وتجهيز السلطات، وتصنيف كل مجموعة أطعمة والوجهة التى ستتوجه اليها.
وأشار إلى أنه بدورهم يقوم عددا من السائقين المتطوعين بنقل الوجبات لمستشفى بئر العبد المركزى، حيث توزع بمراحلها إفطار وغداء وعشاء على المصابين ومن يرافقهم اضافة لأطقم العمل الطبية والإسعاف والضيوف من خارج شمال سيناء القائمين على خدمتهم.
يذكر ان نماذج مبادرات مطبخ الخير التى تقوم بتوفير الطعام مجانا للأشقاء الفلسطينيين من المصابين ومرافقيهم تمتد على كافة مناطق شمال سيناء، ويقوم بها المتطوعين فى كل مدينة يوجد بمستشفياتها المصابين وهى " مستشفى الشيخ زويد المركزى ومستشفى العريش المركزى"، وبدورها وفرت جمعيات ومؤسسات أهلية المؤن اللازمة للشباب للقيام بهذا الدور الذى اضافة لتوفير احتياجات المصابين ومرافقيهم يوفر الوجبات للعالقين الذين تعذر سفرهم لغزة بسبب الأحداث ويقيمون فى مدينتى العريش والشيخ زويد، والأطقم الطبية والاسعاف بارتكازها فى معبر رفح ومستشفى الشيخ زويد ومستشفى العريش، وكذلك الفرق التطوعية وسائقى الشاحنات فى ملحمة حب وتضامن يشارك فيها الجميع.
جانب من التجهيزات
الوجبات
خلال اعداد الوجبات
من التجهيزات
من مراحل التجهيز
وقت اعداد المطبخ
وقت الاعداد والتجهيز
وقت العمل