تحدث الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، عن فترة توليه وزارة الاتصالات في حكومة الإخوان، قائلًا إنه عندما تم التواصل مع لمقابلة هشام قنديل كان يضع في اعتباره أنه لن يقبل المنصب.
وأضاف محمود خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "قولت له لا أعتقد أنني سأكون مناسبًا بسبب ثقافة الإخوان، وهو رد وقال لي إحنا عاوزين أحسن واحد في كل مجال".
وتابع: "بعدها كلمي الدكتور كمال الجنزوري وقال لي لماذا رفضت الوزارة ولازم تقف بجانب البلد، وبالفعل كلمه وقاله إنني قبلت الوزارة".
واستكمل: "ثاني يوم على طول كنا في رمضان وكلمني هشام قنديل ليسألني عن رأيي قولت له خلاص أنا موافق".
تابع، قدمت استقالتى من حكومة الإخوان لأننى وجدت ليس لديهم انتماء للوطن، ولكن كل الولاء للجماعة، وقالوا لنا :"انتوا ليه مفهميننا إن الحدود نازلة فى القرآن، انتم عارفين اللى عمل الحدود دى "المستعمر" ليفرق بيننا، ومين اللى قال الخط ده يفصل مصر عن فلسطين "المستعمر" علشان يفرق بيننا، وإيه المشكلة أن يتم تحريك الخط ده كدة ولا كدة".
