كشف محمد وطنى صديق ورفيق مشوار الفنان الراحل أحمد زكى، الأيام الأخيرة في حياة أحمد زكي، موضحا أن البداية كانت بعلمه خبر مرضه بالسرطان عن طريق الفنان ممدوح وافي وكنت معه والدكتور حسن البنا، وقال له إن عندك مرضا محوريا لا بد من علاجه حتى لا ينتقل إلى مرحلة أصعب، متابعا :"لأول مرة أرى الاستسلام في عين أحمد زكي وقال لهم "اللي شايفينه اعملوه"
وأضاف وطني خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الدكتور عمرو الليثي علي شاشة قناة الحياة:" خلال الأيام الأخيرة في عمر الفنان أحمد زكي قال لي "أنا تعبتك يا وطني كتير، وأبقى خد العزاء بتاعي. وانهارت في البكاء وقتها وكانت الفنانة رغدة دخلت المستشفى وقتها وأشارت لي ما ينفعش كده بسبب بكائي".
وتابع: "في اليوم التالي تحدثت مع الصحفي المقرب له محمود مرسي وتوجهنا إلى المقابر بطلب من أحمد زكي بأن أتوجه لها وحينها كانت مصر كلها تتابع حالة أحمد زكي، وتأثر كل من في المقابر وقلت لهم إن احمد زكي بخير، وذهبت إلى المستشفى وفور وصولي قالي لي روحت المدافن فانهارت بالبكاء".
وأشار وطني إلى أن أحمد زكي لم يكتب وصية ومن أصعب لحظات حياته هي وفاة صديقه الفنان ممدوح وافي والذي وصى قبل وفاته ان يدفن ممدوح وافى في نفس مقبرة أحمد زكي ، وبالفعل دفنا الصديقان في مقبرة واحدة".