43 يوما من حرب غزة.. هل احتمالات تمدد الحرب للجنوب اللبنانى قائمة؟.. إسرائيل تكثف قصف الحدود.. خارجية لبنان: استمرار تهديد إسرائيل لنا "خرق فاضح".. ومحللون لبنانيون لـ"اليوم السابع": نستبعد تكرار حرب 2006

الأحد، 19 نوفمبر 2023 07:00 ص
43 يوما من حرب غزة.. هل احتمالات تمدد الحرب للجنوب اللبنانى قائمة؟.. إسرائيل تكثف قصف الحدود.. خارجية لبنان: استمرار تهديد إسرائيل لنا "خرق فاضح".. ومحللون لبنانيون لـ"اليوم السابع": نستبعد تكرار حرب 2006
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولى حول القرار 1701 الصادر عام 2006، والمقررة يوم 22 نوفمبر الجارى، ومع دخول الحرب الإسرائيلية فى غزة يومها الـ40، تبدأ الإجابة تنكشف عن سؤال تردد كثيرًا منذ بدء تلك الحرب الشعواء؛ ألا وهو "هل تنتقل حرب غزة إلى لبنان ؟"؛ وقد غزت من توقعات الإجابة ب"نعم "؛ التصريحات المتتالية للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، والتى تقاطعت مع تصريحات وزير الخارجية الإيرانى أثناء زيارته - التى جرت مؤخرا إلى بيروت - والتى كان مفادها فى المجمل "احتمال توسعة الحرب ليس مستبعدًا، وكل الاحتمالات مطروحة".

إضافة إلى تصريحات رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل)، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو التى أعرب خلالها، عن قلق عميق إزاء الوضع فى الجنوب اللبنانى واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة.

لم يقف الأمر عند حد تلك التصريحات؛ بل كان صوت المدفعيات والصواريخ المتبادلة عند نقاط التماس جنوب لبنان مع شمال إسرائيل؛ يدعم تلك التوقعات بحرب وشيكة.

ولكن بعد مضى 43 يوما حملت فى طياتها ما يفوق وصفه من جرائم غير مسبوقة طالت جميع من يعيش فوق أرض غزة، وكما تلاها من خطوات على الصعيد السياسى وإن بدت ثقيلة إلا أنها حملت الكثير من الدلالات المهمة كان آخرها، القمة العربية الإسلامية؛ هل لا يزال احتمال انتقال الحرب من غزة إلى لبنان يثير المخاوف ؟! هل التهديدات الإسرائيلية يمكن أن تحال إلى واقع أم تقف عند حد الصراخ فقط؟!

تواصل "اليوم السابع" مع عدد من كبار المحللين السياسيين اللبنانيين وأعضاء سابقين بالبرلمان ؛ فى محاولة للتوصل إلى إجابة منطقية لهذا التساؤل ؛ تستند إلى دلالات الواقع السياسى الراهن.

سيناريو حرب "تموز"
 

بداية يوضح الدكتور أسعد بشارة المحلل السياسى اللبنانى، أن حرب غزة ألقت بظلالها على لبنان والاقتصاد اللبنانى، مضيفًا، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، "أن الأحداث الجارية فى غزة قد ترُجمت بتوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، وأيضا تأثير مباشر على الاقتصاد اللبنانى المُنهك، وعلى الصعيد العسكرى هناك قصف متبادل بين القوات الإسرائيلية فى جانب وحزب الله والقوى الفلسطينية فى جانب آخر، وهذه العمليات تدور فى مدى جغرافى محدد لا يمكن أن تتجاوزه بأى حال ".

القصف جنوب لبنان

القصف جنوب لبنان

 

وأضاف أن تأثير حرب غزة وما تابعها من توتر على الحدود الجنوبية للبنان، سيئ للغاية لأنها تنذر بانتقال المواجهات لمرحلة أكثر خطورة أسوة بما يحدث في قطاع غزة، ولكن المؤشرات ـ حتى الآن ـ تؤكد أن حزب الله ليس لديه النية لاتخاذ قرار الذهاب بلبنان إلى حرب كبرى، وذلك لعدة أسباب ، فى مقدمتها التهديدات الأمريكية وأيضا مخاوف من ارتكاب إسرائيل عملية تدمير واسعة في لبنان أسوة بما يحدث في غزة.

أسعد بشارة
أسعد بشارة

 

وتوقع بشارة استمرار وتيرة الاشتباكات على النحو الذى يحدث الآن ، ويبقى حزب الله على هذه الحدود ، فهناك سقف يحافظون عليه وهو عدم تكرار سيناريو حرب تموز عام ، فحزب الله ومن خلفه ويعمونه لا يريدون الدخول في مواجهات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية الداعم الأكبر لإسرائيل، كما أن للحرب كُلفة كيسرة من الدمار والخسائر البشرية وهو ما يتجنبه حزب الله فليس هناك استعداد لإعادة إعمار لبنان حال تعرضه لدمار الحرب، لذا تراجع الحزب عما سبق وأعلنه من وحدة ساحات الحرب، ليتحول إلى "وحدة المنابر" بدلا من وحدة الساحات ، أي دعم صمود غزة والشعب الفلسطيني، وبعض التحركات الشعبية، وعمليات محدودة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع شمال إسرائيل .

ومن جانبه، أكد الباحث السياسى اللبنانى الدكتور بشارة خيرالله، أن خيار دخول لبنان حربا كبيرة مستبعد، مع الإبقاء على وتيرة المناوشات الدائرة فى الوقت الحالى على الحدود بين لبنان وإسرائيل حتى انتهاء حرب غزة، كما هى، قد تزداد ولكنها لن تتحول إلى حرب مباشرة بين أطراف الصراع.

وأرجع خير الله هذه التوقعات ، لكون الحرب ليست فى صالح أى من طرفى الاشتباك. 

بشارة خيرالله

غزة والداخل اللبنانى

لبنان في دائرة الصراع المُباشر منذ اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى، فابتداءً من 8 من أكتوبر الماضى دخل حزبُ الله على خط الحرب، وتبادل مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود القصف المدفعي والهجمات بالمسيرات، وبعد أن كان كل ذلك في الأيام الأولى يقتصر على الخطوط الحمر المعهودة وقواعد الاشتباك المعروفة، بدأ الأمر يتخطى ذلك من الجانبين في الأيام القليلة الماضية، وصار القصف يطال مناطق أبعد من المعهود. هكذا أوضح الكاتب السياسى اللبنانى سامى كليب لـ"اليوم السابع".

الكاتب السياسي اللبنانى سامى كليب
الكاتب السياسي اللبنانى سامى كليب

 

وأضاف كليب، ما زال الطرفان أي حكومة إسرائيل والحزب يقولان إنهما لا يرغبان بتوسعة قاعدة المواجهات والذهاب الى حربٍ مفتوحة، كل لأسبابه الخاصة، لكن الطرفين يستعدان أيضًا لما هو أوسع، وهناك مساعٍ دولية وإقليمية كثيرة تنشط للجم توسيع الجبهة، لكن الخطر القائم حاليًّا هو أن أي خطأ في التقدير قد يجر الى تدحرج الأمور نحو حرب أوسع وهو ما سيكون كارثيًّا من جانبي الحدود، لذلك فالوضع القائم حاليًّا، هو بين انتظار نتائج التفاوض وإبقاء اليد على الزناد، ولا أحد يدري حتى الآن من سيسبق خصوصًا مع وجود حكومة إسرائيلية متهورة ومجرمة وأصيبت بصدمة وجودية وتريد الانتقام، ناهيك عن الوضع الخاص لبنيامين نتنياهو والذي قد يُحاسب من قبل شعبه بعد انتهاء الحرب. كل هذا يزيد الأمور تعقيدا وخطورة .وأكد كليب، أن الجبهة اللبنانية مفتوحة على كل الاحتمالات.

الوضع السياسي الداخلي في لُبنان، ومع الأسف، كان قبل هذه الحرب مأساويًّا على المستوَيين السياسي والاقتصادي، فلم يُنتخب رئيس للجمهورية بعد، والحكومة هي حكومة تصريف أعمال، ومنصب قائد الجيش يعيش جدلاً كبيرًا، ومدير الامن العام هو بالوكالة، ناهيك عن أن معظم مؤسسات الدولة شبه مشلولة، والوضع الاقتصاد في حالة انهيار شبه تامة، وسعر الصرف في أدنى مستوياته وأخطرها منذ الاستقلال، ناهيك عن الثقل المتعاظم لمسألة نزوح السوريين.

وعلى معهود تاريخ لبنان، فإن الوطن مقسوم بين محورين، الأول يريد انخراطًا أكثر لحزب الله بالحرب نصرة لفلسطين وانسجامًا مع ما يعد به منذ سنوات تحت شعار " وحدة الساحات"، والثاني يُحمّل الحزب مسؤولية أي دمار قد يُصيب لُبنان جرّاء الحرب العتيدة، ويطالب هذا الجزء الثاني من الحزب أن يلتزم بالقرار 1701 والابتعاد عن الحدود وحصر أمر الأمن بالدولة اللُبنانيّة.

هذا في الواقع يزيد الأمر تعقيدًا، ويفاقم الانهيارات المتتالية على أكثر من مستوى، حتى ولو أن ثمة شعورًا طاغيًا في لُبنان وعند قسم كبير من اللُبنانيين، حتى عند بعض الخصوم التاريخيّين للحزب، بضرورة نصرة فلسطين والوقوف الى جانب الشعب الذي يتعرّض للإبادة من قبل أسوأ وآخر نظام تمييز عنصري في العالم.

الخارجية: خرق فاضح

ومع استمرار التهديدات يطرح السؤال مجددا فيما اعتبر وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب أن التصريحات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة بتدمير لبنان؛ تشكل خرقا فاضحا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولى عام 2006 والخاص بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وأكد الوزير أن التطرف الإسرائيلى يجلب الكوارث، مثمنا موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، معتبرا أنه تعبير عن الصوت الأخلاقى والإنسانى دفاعاً عن الأطفال والمدنيين فى غزة.

دور "اليونيفيل "

وبالنسبة لدور بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام فى جنوب لبنان "يونيفيل"،  يقول رئيس البعثة وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو ، إن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك.

واعتبر أن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الراهن، موضحا أن مبادئه المتعلّقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد تظل صالحة.

 وأكد أن دور اليونيفيل المحايد يظل شديد الأهمية لإيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير؛ بهدف تجنّب أي تصعيد غير مبرر.

التصعيد العسكري

فى إطار التصعيد على الحدود الجنوبية بلبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، كثف العدو الإسرائيلي قصفه، بالتوازى مع القصف المستمر على غزة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات، وفي في سياق توتر الأجواء السائدة في الجنوب اللبناني، تصاعدت، اليوم السبت، وتيرة الإسرائيلي للحدود الجنوبية، استهدف الجيش الاسرائيلي فجر السبت عمق منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب تموز 2006 ، حيث أطلقت مسيرة معادية قرابة الرابعة والربع فجرا صاروخين باتجاه معمل لأشغال الالومينيوم الواقع على طريق تول - الكفور ( النبطية) مما ادى الى احتراقه بكامل معداته .

انفجار مستودع بالقصف الاسرائيلى جنوبى لبنان
انفجار مستودع بالقصف الاسرائيلى جنوبى لبنان

 

وعملت فرق من الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية على إخماد النيران التي اندلعت في المعمل .

وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي أطراف رأس الناقورة ومحيطها وجبل اللبونة وأطراف بلدتي مجدل زون والناقورة، في حين أطلقت "اليونيفيل" صفارات الانذار في مركزها  في الناقورة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي متقطع  على قرى شمع، طيرحرفا، الناقورة، مجدل زون، علما الشعب، عيتا الشعب ورامية ودبل، كما امتد القصف حتى أطراف بلدة المنصوري بالقطاع الغربي.

وكان الطيران الإسرائيلي الاستطلاعي حلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.

ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي ليلا سلسلة غارات على منزل يقع في حي المشاع بين بلدتي مجدلزون والمنصوري ما ادى الى أضرار مادية ونشوب حريق في المنزل، ولم تسجل إصابات، كما سجل قصف مدفعي اسرائيلي عند اطراف بلدة مركبا، وكفركلا.

في المقابل، أعلن حزب الله عن إسقاط طائرة إسرائيلية معادية من نوع هيرميز 450 وهي طائرة مسيرة قتالية متعددة المهام  بواسطة صاروخ أرض جو أطلقه مجاهدوها ، فجر يوم السبت ، وقد شوهد حطامها يتساقط فوق منطقة أصبع الجليل".

واستهدف عناصر الحزب، صباح اليوم أيضا موقع حدب البستان ‏بالصواريخ الموجهة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة. ‏

وفى هذا الإطار أيضا شهدت منطقة "اللبونة" جنوب الناقورة والمنطقة الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ورميش.قصفا إسرائيليا خلال الساعات الماضية حيث  قُتل 3 أشخاص جراء القصف الإسرائيلى فى وادى السلوقى جنوب لبنان كما أصيب شخص نقل إلى مستشفى تبنين الحكومي وحالته خطرة.

وفى سياق التصعيد المستمر في الجنوب ، كان الحزب قد أعلن استهداف مقر قيادة كتيبة إسرائيلية ‏في ثكنة زبدين في مزارع شبعا بواسطة مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية ‏كبيرة من المتفجرات، وإصابة أهدافهما بدقة عالية.، كما أعلن مهاجمة تسعة عشر موقعا في وقت واحد ونقطة عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة والقذائف ‏المدفعية والأسلحة.

اجتماع الأردن

وفى سياق بحث سبل إعادة الاستقرار ومسار السلام في فلسطين مع حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، عقد اليوم السبت اجتماع عمان، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وعدد من وزراء الخارجية العرب ووزير خارجية أمريكا أنتونى بلينكن.

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال اجتماعه مع أنتوني بلينكن، "أولوية العمل للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر هناك، وكذلك العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الارض المحروقة التي تتبعها اسرائيل باستخدام الاسلحة المحرّمة دوليا للامعان في احداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية".

وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على"أن لبنان الملتزم الشرعية الدولية وتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية على ارضه وسيادته برا وبحرا وجوا".

ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكية على أنه يبذل جهده لوقف العمليات العسكرية لغايات انسانية على ان يترافق ذلك مع بدء البحث في معالجة ملف الاسرى".

 

حل الدولتين
 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، خلال الاجتماع على هدف حل الدولتين كأساس لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، كما أكد ضرورة منع إنتشار الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى أماكن أخرى في المنطقة.

وأشار بلينكن إلى لقائه، الذى جرى اليوم السبت، مع رئيس حكومة لبنان نجيب ميقلاتى فى العاصمة الأردنية عمان، قائلا :"لقد ناقشت مع ميقاتي السبل لمنع حدوث ذلك وتأمين المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، كما ناقشنا حاجة لبنان المُلحة لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وكان حسن نصر الله، قد أكد أن وضع هدف استعادة الأسري الإسرائيليين بدون قيود وإسرائيل ارتكبت جرائم وعمليات إبادة جماعية فى غزة، ولم تحقق أي إنجاز عسكري حتى الآن، والعدو الإسرائيلي كان تائها وشاردا منذ اليوم الأول للمعركة.

وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني: "العدو الإسرائيلي عاجز وفاشل.. ويدمر الأحياء السكنية فى قطاع غزة.. وكل ما يجري فى قطاع غزة يكشف لنا من جديد الطبيعة المتوحشة لهذا الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي زرع فى فلسطين بناء على وعد بلفور المشئوم.. اليوم من جديد وبعد كل السنوات التى حولوا فيها أن يقولوا للشعوب العربية والإسلامية أن إسرائيل لديها قيم إنسانية ودولة قانون وأخلاق.. شهداء غزة وأطفال غزة ونساء غزة يكشفون ويسقطون الأقنعة الكاذبة عن الكيان الإسرائيلي.. وغزة تسحق أمام العالم كله دون أي تدخل.. وأمريكا مسئولة بالكامل عن حرب غزة وتمنع وقف العدوان على غزة.. وأمريكا تثبت أنها الشيطان الأكبر، ومسئولة عن كل المجازر فى كل العالم خلال القرن الماضي والقرن الحالي، ويجب محاسبة أمريكا على المجازر التى ترتكبها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة