بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية حول حرب العطش التى تقودها اسرائيل على قطاع غزة، فبعد أكثر من 42 يوما على الحرب المتواصلة على غزة وارتقاء 12 ألف شهيد وتدمير مختلف المرافق الحيوية يقود الاحتلال قطاع غزة إلى مزيد من العطش العطش الذى كان موجودا في الأساس حتى قبل اندلاع الحرب وعملية طوفان الأقصى.
فيعاني قطاع غزة منذ عقود من أزمة شح المياه نتيجة الحصار وقيود الاحتلال التي ضربت البنية التحتية حتى وصلت حصة الفرد من المياه بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى 26.8 لتر يوميا لعام 2022 وهو رقم ضئيل مقارنة بما أقرته الأمم المتحدة من حق كل فرد الحصول على 100 لتر يوميا بما يشمل الاستخدام الشخصي والمنزلي.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وقطع كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود والقصف التدميري إلى انهيار حصة الفرد من المياه يوميا حيث وصلت إلى أقل من 3 لترات مقارنة بـ26.8 لترا يوميا قبل العدوان وذلك نتيجة انخفاض قدرة إنتاج المياه بنسبة 95%.
ويشهد القطاع حرب تعطيش حقيقية في ظل انعدام القدرة على تشغيل محطات التحلية وخروج العديد من آبار البلديات عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود مع نزوح أكثر من مليون شخص نحو الجنوب وتكدس أعداد كبيرة من الناس في المدارس ومراكز الإيواء.
كما تعاني مناطق جنوب قطاع غزة من أزمة مياه قاسية رغم انتقال المنظمات الدولية إلى العمل في هذه المناطق الجنوبية وإعلان الاحتلال أنها "منطقة آمنة" وسعيه لتهجير سكان شمال القطاع إليها قسريا تحت القصف الجوي والاجتياح البري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة