تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إضافة بصماتها بالمجتمع المنوفى، وحققت الكثير من الأهداف التى ننشدها للنهوض بالمجتمع وتحقيق حالة من الراحة والطمأنينة والارتقاء بالعلم والتعليم، إنها كلية التربية بجامعة المنوفية، والتى تترأس عمادتها الدكتورة ناهد غنيم، والتى كان لنا لقاء معها لتروى تفاصيل كثيرة ومتنوعة.
من جانبها قالت الدكتورة ناهد غنيم، إن كلية التربية تعتبر وبحق نقطة مضيئة فى جامعة المنوفية، فهى تقدم دورا حيويا بالمجتمع المنوفى وتساعد على التطوير ولتخريج جيل قادر على مواجهة الحياة والتنافس فى سوق العمل بكل قوة، وهناك تطور كبير فى كلية التربية سواء على مستوى البنية التحتية والتى تم تطوير المدرجات وعدد كبير من المعامل مثل معامل اللغات معامل التدريس المصغر ومعامل علم النفس.
وتابعت: "أصبح لدينا معلم الحاسب الآلى باللغة الإنجليزية ومعلم الكيمياء ومعلم البيولوجى باللغة الانجليزية وبخاصة أن مدارس الدولية ومدارس اللغات تطلب هذه النوعية من المدرسين وذلك لمواجهة سوق العمل".
وأكدت أن هناك اهتمام كبير جدا بالمشروع القومى لمحو الأمية والذى تمكنت الكلية من إتمام محو الأمية بها إلى 66 ألفا و798 شخصا أميا من خلال مركز تعليم الكبار وفريق العمل، وهو جهد كبير تقوم به الكلية من أجل القضاء على الأمية وتحقيق أعلى معدلات من العلم والتعلم.
وأوضحت الدكتورة ناهد غنيم، أن الكلية لديها توجه متميز خلال الفترة الأخيرة، وبخاصة المشكلات البيئية التى يشهدها العالم فقد أصبحنا فى حاجة إلى معلم قادر على التصدى لهذه المشكلات وتوعية تلاميذه بها وكيفية التعامل معها، وتوعية تلاميذه بها وكيفية التعامل لها، وأصبحنا كليات تربية حاجة لإكساب المعلم القيم والمعارف والقيم المهارات التى تمكنه من خلق جيل جديد نشأ جديد يؤمن بالبيئة الخضراء النظيفة ويعمل على الحفاظ عليها.
وأكدت أن هناك العديد من المراحل التى تستقبلها الكلية فى إطار تقديم الخدمة المتميزة لأبنائها، ففى مرحلة البكالوريوس والليسانس استقبلت الكلية 7 آلاف طالب وطالبة، علاوة على العدد الكبير فى أقسام العلمية والأدبية والتعليم الأساسى والذى نستقبل به عدد كبير، بالإضافة إلى الدبلوم العام والذى يشهد اقبال كبير بمساراته الثلاثة " معلم فصل ومعلم مجال ومعلم مادة"، فضلا عن تسجيل الماجستير والدكتوراه على أيدى نخبة من أعضاء هيئة التدريس المميزة والتى تسعى إليها الطلاب من مختلف المحافظات.
وأشارت إلى أن الكلية بها ثلاثة أقسام أساسية وهى " قسم المناهج وطرق التدريس بقسم أصول التربية وقسم علم النفس" ويدرس بالكلية طلاب كلية الآداب من العربى الإنجليزى الألمانى وغيرها من المواد المختلفة، علاوة على كلية العلوم بأقسامها المختلفة كيمياء فيزياء احياء، بجانب البرامج المميزة العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية التى تحتاجها المدارس الدولية وهناك تواصل مستمر بين الكلية وبين المدارس الدولية والخاصة.
وأضافت الدكتورة ناهد غنيم، أن هناك العديد من البروتوكولات التى يتم تفعيلها فى سبيل العمل على تطوير الخدمة التعليمية للطلاب والخريجين وحتى لا يكون الخريج بلا فرصة فى الحصول على العمل المناسب، علاوة على أن الكلية بصدد عقد ملتقى توظيفى لتوفير فرص عمل للتقريب بين الطلاب وبين مديرى المدارس.
واختتمت بقولها: رسالتى للطالب "اشتغل على نفسك وليس التمكن من المادة العلمية فقط هو الذى سيجعل منك معلم ناجح ولكن الخريج يحتاج إلى إعداد تكاملى وهو ما تسعى إليه كلية التربية وفى نفس الوقت تحتاج التطوير من القدرات وليس إتقان المادة العلمية وفقط، وكيف تتمكن إيجاد المواطن الصالح القادر على التكيف بنجاح فى مجتمعه وإيجاد جيل جديد قادر على حل مشكلات المجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة