صدر مؤخرًا كتاب "موسوعة النياشين والأوسمة المصرية" للكاتب المهندس أحمد الزفتاوي، ويعد محاولة جادة لتوثيق تاريخ تلك النياشين والأوسمة منذ نشأتها عام 1915 في عهد السلطان حسين كامل وحتى الآن.
ويقول المؤلف: أردت في هذا الكتاب أن اقوم بجهد توثيقي بتناول الأوسمة والنياشين المصرية عبر التاريخ، وأرجو أن يكون إضافة للمكتبة العربية التي لم يسبق أن تلقت إسهاما من هذا النوع بتسليط الضوء على أوسمة مصر ونياشينها.
والمهندس أحمد الز فتاوي واحد من المهتمين بتوثيق الرموز المصرية عبر طوابع البريد وأوراق النقد وكل ما يمكن أن يحفظ تلك الرموز، وينقل خبرتها إلى أجيال من المصريين لم تكن بين شهوده.
ويرجع تاريخ الأوسمة والجوائز المدنية إلى عهد الخديو عباس، في عام 1915، وتماشيًا مع الأوضاع السياسية الجديدة بعد فرض الحماية البريطانية على مصر وفصلها فعليًا عن السيادة العثمانية الاسمية، أصدر السلطان حسين كامل أمرًا سلطانيًا بضرب أوسمة وتعيين رتب جديدة تحل محل القديمة، والأوسمة الجديدة ـ وفقًا للأمر السلطاني ـ هي، نيشان محمد علي، وينقسم إلى ثلاث طبقات.نيشان النيل، وينقسم إلى خمس طبقات.نيشان الفلاحة، وينقسم إلى طبقتين، نيشان الكمال (خاص بالسيدات)، وينقسم إلى ثلاث طبقات.
وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تم وقف جميع الأوسمة الملكية، وتم إصدار قانون الانواط والأوسمة المدنية لعام 1972. وكانت القلائد والاوشحة والأوسمة والأنواط المدنية أيضا في هذا العهد هي: قلادة النيل وقلادة الجمهورية ووشاح النيل ووسام الجمهورية ووسام الاستحقاق ووسام العلوم والفنون ووسام الرياضة وسام الكمال، وسام الواجب المدني وسام نجمة التحرير، نوط الشجاعة، نوط الاستحقاق نوط الاستقامة، نوط الرياضة. ونوط الواجب العسكري، نوط التعبئة، نوط الرماية، نوط الجلاء العسكري نوط الاستقلال العسكري، نوط النصر، ميدالية الترقية الاستثنائية، ميدالية اليوبيل الفضي للقوات الجوية.