يقول موقع nationaldaycalendar إن النفايات البشرية تنشر الأمراض القاتلة، ورغم أن المراحيض تبدو مجرد وسيلة راحة، لكنها تنقذ الأرواح، حيث توفر المراحيض خدمات الصرف الصحى، وهو حق من حقوق الإنسان، لذلك يكاد يكون من المستحيل الخروج من الفقر دون الصرف الصحى.
اليوم العالمى للمرحاض
ويتابع تقرير الموقع، أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو توفير الصرف الصحى للجميع بحلول عام 2030، واليوم، لا يستطيع 4.2 مليار شخص فى جميع أنحاء العالم الوصول إلى الصرف الصحى المُدار بشكل آمن، وهذا يمثل أكثر من نصف سكان العالم، كما يستخدم ما لا يقل عن 2 مليار شخص مياه الشرب الملوثة بمخلفات البشر.
ويقدر أن 432 ألف حالة وفاة بسبب "الإسهال" تحدث كل عام نتيجة عدم كفاية الصرف الصحى، ويُجبر حوالى 670 مليون شخص حول العالم على ممارسة التغوط فى العراء، حيث لا توفر المراحيض النظافة فحسب، بل تساعد الأفراد أيضًا على الحفاظ على كرامتهم.
الافتقار إلى المراحيض ونظام الصرف الصحى يجعل بعض المدن غير صالحة للعيش، مثل دكا، عاصمة بنجلاديش، والتى تحتوى على عدد قليل جدًا من المراحيض العامة، معظمها لا تعمل أو غير صالحة للاستعمال.
فى هذا اليوم التوعوى، تحاول العديد من شركات صناعة المراحيض التوصل إلى حلول لمدن مثل دكا لحل مشاكل الصرف الصحى لديها، وتعمل شركة سويدية تدعى Separett على إيجاد حل للمراحيض بدون ماء لمساعدة الناس فى جميع أنحاء العالم.
بفضل الوعى الذى تم نشره خلال اليوم العالمى للمراحيض، لم تعد قرى مثل ماجى فى نيبال مضطرة إلى اللجوء إلى العراء من أجل التغوط.
تاريخ اليوم العالمى للمرحاض
تأسست المنظمة العالمية للمراحيض فى 19 نوفمبر 2001، وقد عقدت أول قمة عالمية للمراحيض فى نفس اليوم، خلال القمة، تم تأسيس اليوم العالمى للمراحيض، وكان هدفهم هو كسر جدار الصمت بشأن أزمة الصرف الصحى فى جميع أنحاء العالم.
فى 24 يوليو 2013، اعتمدت الأمم المتحدة قرارًا بعنوان "الصرف الصحى للجميع"، وشجعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء على تنفيذ سياسات تهدف إلى زيادة فرص حصول الفقراء على خدمات الصرف الصحى، كما دعا القرار إلى وضع حد للتغوط فى العراء، وتم الاعتراف باليوم العالمى للمراحيض رسميًا باعتباره يومًا للأمم المتحدة فى عام 2013.