جهود الدولة فى تنمية سيناء.. رئيس حزب مصر أكتوبر: بنية تحتية وخدمات واستقرار

الخميس، 02 نوفمبر 2023 03:00 م
جهود الدولة فى تنمية سيناء.. رئيس حزب مصر أكتوبر: بنية تحتية وخدمات واستقرار الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر
كتب - محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن شبه جزيرة سيناء شهدت حراك بجناحين جناح أمني وجناح تنموي، لافتة الانتباه إلى أن الجناح الأمني تمثل في العملية العسكرية الشاملة في سيناء التي استطاعت أن تلعب دورا كبيرا في القضاء على آفة الإرهاب داخل سيناء وتوفير استحقاقات الأمن والاستقرار بالكامل في كافة ربوع سيناء، رغم التضحيات الجسام والشهداء الذي سقطوا على أرضها.
 
وأضافت "مديح"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان لسيناء اهتمام خاصة لدى الدولة المصرية خاصة شمال سيناء، لذلك تشهد شمال سيناء حركة سريعة للغاية لتنفيذ مجموعة من المشروعات الأساسية بعدد من المحاور الخدمية والتي يأتي على رأسها محور زيادة الرقعة الزراعية، فقد تم البدء بالمشروع القومى لتنمية سيناء وتوصيل مياه النيل لسيناء عبر ترعة السلام التى دعمت استصلاح 400 ألف فدان تم ضمهم إلى الرقعة الزراعية منها 125 ألف فدان بالمحافظات المجاورة و275 ألف فدان داخل شمال سيناء، كما تم رصد قرابة 750 مليار جنيه للمشروعات التنموية في سيناء.
 
وكشفت الدكتورة جيهان مديح، عن عدد المشروعات التنموية بمحافظة شمال سيناء والتي بلغت 152 مشروعًا، وأن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة بخطة عام 22/2023 بحجم استثمارات تبلغ 7,9 مليار جنيه بنسبة زيادة 27,4% عن خطة 21/2022، وفق الموازنة العامة المصرية، وفيما يخص محافظة جنوب سيناء فإن عدد المشروعات التنموية بالمحافظة يصل إلى 208 مشروعًا، وتبلغ قيمة الاستثمارات العامة الموجهة للمحافظة 9,2 مليار جنيه، بنسبة زيادة 124% عن خطة عام 21/2022.
 
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في إبريل 2023، بأن تهدف جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية تنمية سيناء، إلى صياغة مسار تنموي متطور ومتكامل الأركان، يشمل تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري بهدف دعم المجتمع السيناوي على كافة الأصعدة، وذلك بالتكاتف والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في الدولة.

وأكدت أن الجهود الكبيرة للدولة المصرية تُعد بمثابة "عبور جديد" لسيناء، موضحة أنها إذا كان العبور الأول تمثل في حرب أكتوبر 1973 من أجل تحرير الأرض المصرية، فإن العبور الجديد الذي تقوم به الدولة اليوم يأتي بغرض تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، لما تحظى به سيناء على مر العصور من مكانة كبيرة للغاية في قلب كل مصري، حيث تُعد مفتاحًا لموقع مصر المتميز في قلب العالم بقاراته وحضاراته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة