كنوز مصرية بعروس البحر المتوسط.. "اليوم السابع" فى جولة بمتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية.. قصر الأميرة فاطمة يتحول لمتحف.. يضم 13 قاعة عرض وألف قطعة أثرية نادرة.. وأثريين: نفتخر بوجوده بقائمة الزيارات.. صور

الخميس، 02 نوفمبر 2023 10:00 م
كنوز مصرية بعروس البحر المتوسط.. "اليوم السابع" فى جولة بمتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية.. قصر الأميرة فاطمة يتحول لمتحف.. يضم 13 قاعة عرض وألف قطعة أثرية نادرة.. وأثريين: نفتخر بوجوده بقائمة الزيارات.. صور متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتوى محافظة الإسكندرية على العديد من الأماكن الأثرية النادرة، يفد إليها كافة الجنسيات من مختلف انحاء العالم خصيصا لمشاهدتها، ومن ضمن الأماكن المميزة متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا ، والذى يضم عدد كبير من المجوهرات الملكية التى كانت تمتلكها أسرة محمد على وتم وضعها فى متحف خاص لحفظها، وذلك بقصر الأميرة فاطمة حيدر، وتم تخصيصه كمتحف وافتتح رسميا عام 1986، وفى ذكرى الافتتاح زار "اليوم السابع" متحف المجوهرات الملكية لعرض محتوياته وأهم القطع الأثرية المتواجدة فى المتحف.

قصر النبيلة فاطمة حيدر

تم بناء قصر فاطمة حيدر على الطراز الأوروبى، ويُعد نموذجًا فريدًا ومميزًا للمبانى المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبى صممه الفنان الإيطالى "أنطونيو لاشياك" على غرار القصور الأوروبية.

وتعد النبيلة "فاطمة الزهراء حيدر" من الجيل الخامس من أحفاد محمد على باشا، تم الانتهاء من بناء القصر عام 1923 ليكون مقرًا صيفيًا للأميرة وأسرتها، بعد قيام ثورة 23 يوليو1952م تمت مصادرة القصر ليصبح استراحة رئاسية، حتى صدر قرار جمهورى سنة 1986م بتخصيص القصر ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية لأسرة محمد على. تم افتتاح المتحف رسميًا يوم 29 أكتوبر عام 1986م.

 

محتويات القصر

يقع المتحف فى منطقة زيزينيا بالإسكندرية، ويتكون القصر من جناحين؛ جناح شرقى، وجناح غربى يربط بينهما ممر ذو شرفات على الجانبين يتكون الجناح الغربى من طابقين، يضم الأول أربع قاعات وبهو وحمام، أما الثانى فيضم أربع قاعات ملحق بها أربعة حمامات يتوسطها بهو كبير. يحتوى المتحف على 13 قاعة عرض يعرض فيها ما يقرب من 1000 قطعة‏.

 

أهم القطع والمجوهرات

علبة حلوى زفاف الملك فاروق والملكة فريدة من مقتنيات الملكة فريدة وهى علبة ملبس وحلويات قدمت فى زفاف الملك فاروق والملكة فريدة يوم 20 يناير 1938 وتم نقش اسمه على حافة العلبة من الدخل، وهى مصنوعة من الفضة مطلية بالذهب مغطى بالمينا الخضراء ويعلوه بالكامل خطوط طولية وعرضية بارزة من الفضة ومتقاطعة مع بعضها، يتوسط الغطاء من الأعلى نقش بارز من الفضة المطلية بالذهب للحروف الاولى من فاروق وفريدة حرفى [ ف ف ] معكوسان مصممين بشكل غاية فى الجمال فى شكل مفتاح صول ويعلوهم التاج الملكي.

 

قلادة محمد على

وهى اسمى وأغلى واهم القلائد الملكية صدرت فى عام 1915 ، وتمنح للملوك والأمراء واصحاب المقامات الرفيعة وتم صناعتها من "توفيق بشاى"، وهو أحد أهم واشهر صناع مجوهرات الاسرة العلوية وقلادة محمد على من الذهب عيار 18 ، وهى مكونة من دلاية وسلسلة وهى مكونة من مجموعة من الحليات بالتبادل ثمن حليات من الذهب بأرضية من المينا البيضاء ومكتوب عليها محمد على بالمينا الخضراء.

وثمن حليات على شكل زهرة من الذهب صممت بطريقة غاية فى الروعة والدقة بداخلها أفرع بالمينا البيضاء والخضراء والحمراء ، وقلب الزهرة عبارة عن حلية دائرية من الذهب بها 10 فصوص من الماس ويتوسطها فص من الزمرد الاخضر وبها عدد 16 مربع صغير صمم بشكل وردة صغيرة محلاه بورقة نباتية ربما تكون على شكل نبتة اللوتس ومموهة بالمينا البيضاء والصفراء. وهذه المربعات هى الفواصل التى تفصل بين كل حلية لمحمد على وحلية الزهرة ومن الذهب مرصعة بالماس ويتوسطها حلية دائرية بارزة يعلوها اسم محمد على.

 

بروش على شكل ببغاء

وهو من مقتنيات الملكة فريدة وهو كان احد قطع الزينة المميزة التى كانت ترتديها الملكة فريدة وهو بروش من الذهب والبلاتين مرصع بأحجار الماس على شكل (ببغاء يقف على غصن ) ، ويعلو رأس الببغاء عرف من ثلاث أفرع اثنين منهم من البلاتين ومرصعين بالماس ويتوسطهم فرع من الذهب ورأسه من الذهب نفذت بدقة عالية يتوسطها منقاره من البلاتين.

 

قلم الملك فاروق

وهى من مقتنيات الملك فاروق وهو قلم حبر مصنوع من الذهب القلم صمم بشكل فريد ومميز على شكل جذع شجرة تلتف حوله حورية بحر عارية، تلتف بذراعيها لتمسك اعلى القلم وتلتف خصلات شعر الحورية أو ذيلها حول القلم فى شكل ساحر وانسيابى وجسم القلم اسطوانى الشكل ومفرغ من الداخل، تتحكم هذه الاسطوانة فى دخول القلم وخروجه وسن القلم يدخل ويخرج من خلال جزء يتحرك بحركة دائرية فى مقدمة القلم.

وقال إسلام سعيد، مرشد سياحى، إن متحف المجوهرات يعد من الأماكن الاثرية الهامة بمحافظة الإسكندرية وكافة المرشدين السياحين يفخرون لوضعه على قائمة الزيارات الأجنبية لكافة الأفواج.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن قصر الأميرة فاطمة الزهراء حيدر من أحفاد اسرة محمد على باشا كانت تقيم بالإسكندرية واستكملت بتاء القصر وعاشت فيه حتى وفاتها وكانت تستخدمه كمصيف للأسرة وأصبح متحفا للمجوهرات الملكية وبه أكثر من 1000 قطعة أثرية نادرة ويأتى إليه الطلاب المصريين وكافة الأعمار فى رحلات داخلية يوميا بالإضافة إلى الأفواج الاجنبية.

 

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية (1)
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية 

 

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية (7)
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية

 

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية (6)
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية 

 

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية (5)
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية

 

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية (4)
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية 

 

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية (3)
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة