أكد النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وفي التعامل مع التصعيد بقطاع غزة تاريخية ولا يجب أن يساوم عليها أحد، مشيرا الى أن مصر حاولت في حروب غزة السابقة إنهاء الوضع ونجحت فيه لكن الأمور تلك المرة أوسع وأكبر مما نتصوره وذلك يرجع الى استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى أعمالها الإجرامية والخطيرة ضد الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية، مع استمرار صمت وتخاذل المجتمع الدولى.
وقال "زين الدين" فى تصريحات له إن مصر تفتح معبر رفح منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة، رغم ادعاءات إسرائيل الكاذبة وتسعى لإيصال المساعدات وتتمسك بثوابت القضية الفلسطينية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى، رغم أنها أول دولة وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، معرباً عن أسفه الشديد لاستمرار ازدواجية المعايير، وهى واضحة جدًا في تعامل الإعلام الغربي، مع ما يحدث في قطاع غزة.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش هوجم وكاد يطرد من منصبه، لأنه نطق صدقاً عندما وقف أمام معبر ربح لمساندة ودعم الفلسطينيين، مطالباً المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات لوقف المجازر البشرية والدموية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، والتي أدت الى سقوط ومقتل الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة