تذكرت جائزة نوبل العالمية، عالم الفيزياء النظرية النمساوى فولفغانغ باولى، وعالم الفيزياء الأمريكى فريدريك رينز، والفيزيائي الأمريكى كلايد كوان، وسألت جمهورها عما إذا كانوا يعرفون جسيما باسم جسيم الشبح، وأين يوجد؟.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى: هل تعلم أن هناك جسيمًا بعيد المنال في الكون يُعرف باسم جسيم الشبح؟.
وأضافت جائزة نوبل: نادرًا ما يتفاعل جسيم النيوترينو مع المادة - في الواقع يمر حوالى 100 مليار نيوترينو عبر إبهامك في كل ثانية دون أن تلاحظ ذلك. الشمس هي مصدر معظم النيوترينوات على الأرض.
وتابعت جائزة نوبل العالمية: تم افتراض الجسيم لأول مرة من قبل الحائز على جائزة نوبل فولفغانغ باولى، وتم إثبات وجوده في عام 1956 من قبل فريدريك رينز وكلايد كوان. وحصل رينز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1995 لهذا الاكتشاف.
الجسيم الشبح أو ما يعرف علمياء باسم "نيوترينو الخامل" ينطلق عبر المادة دون أن يتفاعل معها على الإطلاق. وتعد النيوترونات من أكثر الجسيمات وفرة في الكون، كما تسافر تريليونات النيوترونات عبر جسمك. وتقريبا، لا تحتوي الجسيمات على كتلة، ونادرا ما تتفاعل مع المادة، ما يعني أنه من غير المحتمل أن يكون لها أي تأثير على جسيمات جسمك، ما يمنحها وصف "الشبحية".
وحدد الفيزيائيون بالفعل 3 "أشكال" من النيوترينو: الميون والإلكترون والتاو، ولكن في العقود الأخيرة، افترض العديد من الباحثين وجود نوع رابع من الجسيمات هو "نيوترينو الخامل"، الذي يمكن أن يساعد في تفسير الأصول الغامضة للمادة المظلمة.
كيت شولبيرغ، عالمة فيزياء الجسيمات في جامعة Duke، قالت إن "هذا الاكتشاف يتجاوز النموذج القياسي، ويتطلب وجود جسيمات جديدة وإطار تحليلي جديد".
ويقول الباحثون إن نيوترينو الافتراضي يمتلك كتلة تختلف عن الأنواع الأخرى، ويتفاعل مع الجاذبية فقط، ما يجعل من الصعب للغاية اكتشافه. ولكن يمكن "رصده" بملاحظة تأثيره على الأنواع الأخرى من النيوترونات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة