دعت جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة الاسرة والطفولة) المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياته تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة، ودق ناقوس الخطر لحمايتهم من خلال إلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال استناداً لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بشان حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة لسنة (1974)، وإعلان الجمعية العامة بشان حقوق الطفل لسنة (1959)، والاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل لسنة (1989) والبروتكولات الاختيارية الملحقة بالاتفاقية.
تأتي الدعوة التي أطلقتها الجامعة العربية تزامنا مع يوم "الطفل الدولي" والذي يصادف 20 من نوفمبر من كل عام، حيث أعلنت الأمم المتحدة في هذا اليوم "إعلان حقوق الطفل"، واعتمدت "اتفاقية حقوق الطفل"، ونظرا لما يشهده العالم باسره من عدوان غاشم لقوات للاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة والذي يعدّ حرب ابادة ضد الأطفال الفلسطينيين وسط عجز دولي عن لجم الآلة العسكرية الإسرائيلية التي حصدت الآلاف من الأطفال.
وتعتبر جامعة الدول العربية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وما يلحق به من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجوده ومستقبله، وهو أمر لا يقبله ضمير ولاإنسانية، وتؤكد في يوم الطفل الدولي على حق الطفل الفلسطيني في حياة حرة كريمة على أرضه، وأن يعيش حياةً آمنة مطمئنة بعيدًا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد، وبعيدًا عن كل أشكال العنف، وحقه الكامل بالحماية في ظروف الاحتلال.
وبهذه المناسبة، ستطلق الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فيديو يوثق معاناة الطفل الفلسطيني بقطاع غزة.