تم استجواب الممثل العالمى راسل براند من قبل الشرطة بشأن مزاعم الاعتداء المزعومة، وكان قد اتهم براند بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والإساءة العاطفية بعد تحقيق مشترك أجرته صحيفة التايمز وصنداي تايمز والقناة الرابعة، وتم نفى هذه المزاعم من قبل المسئولين عن براند.
وكما ذكرت صحيفة التايمز، كشف متحدث باسم شرطة العاصمة: "حضر رجل في الأربعينيات من عمره إلى مركز الشرطة في جنوب لندن، وتمت مقابلته تحت تشديد وحذر من قبل المحققين فيما يتعلق بثلاث جرائم جنسية غير حديثة، والتحقيقات مستمرة".
راسل براند
وتتعلق الادعاءات ضد براند بفترة سبع سنوات "في ذروة شهرته" بين عامي 2006 و2013 وفقًا للتحقيق الأولي لصحيفة صنداي تايمز وذا تايمز والقناة الرابعة، وتأتي من أربع نساء، إحداهن كانت تبلغ من العمر 16 عامًا في وقت، في وقت الاتهامات، كان براند مقدمًا لراديو بي بي سي 2 والقناة الرابعة.
ومنذ نشر التقارير في سبتمبرالماضى، ظهرت مزاعم من المزيد من النساء، حيث قالت صحيفة التايمز إنه لم يتم التحقيق فيها بعد، على الرغم من أنه سيتم "فحصها بدقة".
فتحت كل من القناة الرابعة وبي بي سي تحقيقات في قضية براند، وطلبت شرطة العاصمة معلومات من تحقيق التايمز والقناة الرابعة فيما يتعلق بأي جرائم مزعومة، وحثت أي ضحايا على التقدم.
كما اتهم براند أيضًا بالاعتداء الجنسي على أحد الممثلين أثناء تصوير فيلمه " Arthur" عام 2010، ووفقًا لدعوى مدنية في الولايات المتحدة، زعم أن براند كشف نفسه لامرأة قبل أن يتبعها إلى الحمام ويعتدي عليها جنسيًا.
وتم رفع القضية الأخيرة بموجب قانون الناجين البالغين، وهو تشريع في نيويورك يسمح للضحايا المزعومين للجرائم الجنسية التي مر عليها قانون التقادم بتقديم دعاوى مدنية لمدة عام واحد بين 24 نوفمبر 2022 و24 نوفمبر 2023.
