كشف الدكتور خالد زايد مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء، عن استقبال 28 طفلا فلسطينيا اليوم من المبتسرين من أصل 31 طفلاً كان فى استقبالهم وزير الصحة ومحافظ شمال سيناء، وذلك عبر معبر رفح وتم توزيعهم على المستشفيات فى شمال سيناء والقاهرة بواقع 18 طفلا على مستشفيات شمال سيناء والباقى لمستشفيات القاهرة عبر مطار العريش الدولى برفقة وزير الصحة".
وذكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى عبر قناة "ON"، أن الحالات الخطرة وعددهم تقريبا 11 طفل تم نقلهم إلى مستشفيات القاهرة كونهم يحتاجون للرعاية الفائقة، مضيفا أن قطاع غزة يعانى معاناة كبيرة من توقف المستشفيات ونجحت الدبلوماسية المصرية فى التفاوض والضغط لإدخال شحنات من الوقود لإعادة تشغيل المستشفيات والشاحنات الفلسطينية لاستقبال المساعدات وتفريغها ومن ثم توزيعها.
وعن آخر تطورات إقامة المستشفى الاردنى الثانى الميدانى بجنوب القطاع، قال: اليوم دخل مجموعة من الأطباء الأردنيين لمصر لإقامة مستشفى ميدانى أردنى داخل قطاع غزة عابرين معبر رفح، مكملاً : استقبلنا اليوم الأطباء الأردنيين برفقة ولى العهد الأردنى ويقدر عددهم بنحو25 طبيب ومجموعة من الإداريين والمساعدين بإجمالى 125 فرد ومعهم مجموعه من الحضانات والادوية وبالفعل دخلوا لقطاع غزة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأوضح أن إجمالى الشاحنات التى دخلت قطاع غزة بلغت الف شاحنة وأن الجهود المصرية نجحت فى زيادة المتوسط اليومى للشاحنات التى تعبر قطاع غزة من بداية من 20 شاحنة يومياً ثم أربعين وصولاً إلى 100 شاحنة يومياً ومؤخراً 150 شاحنة تدخل على فترات متقطعة بسبب أزمة الوقود ولكن مع دخول شحنات الوقود قد يحدث استدامه خلال الأيام المقبلة.
ولفت مدير الهلال الأحمر فى شمال سيناء إلى أن قطاع غزة يحتاج للمزيد من المساعدات بشكل متدفق ومستمر لرفع المعاناة وكل ما يدخل يعتبر نقطه فى بحر، وقال: "1000 شاحنة دخلت حتى الآن تم زيادة العدد من 20 إلى 40 إلى 100 ثم إلى أكثر من 150 يوم وقطاع غزة يحتاج للمزيد والمزيد لأن الاحتياج يحتاج الكثير وخصوصاً على فترات متقطعة لعدم وجود وقود وعدم قدرة شاحنات الفلسطينية على تفريغ شاحنات المساعدات.
