أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن نقص عدد الجنود الأوكرانيين دفع نظام فلاديمير زيلينسكي إلى زيادة عدد النساء في صفوف قواته حيث تشير تقديرات الغرب إلى وجود 40 ألف امرأة.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" الإخبارى، قال المكتب الصحفي للاستخبارات في بيان: "رفع نظام كييف الحد الأعلى لسن تجنيد النساء للخدمة العسكرية إلى 60 عاما. ولكن هذا لا يكفي بالنسبة لكييف حيث تطلب القيادة العسكرية الأوكرانية توسيع قائمة المهن النسائية الخاضعة للتعبئة. ومنذ أكتوبر، أصبح العاملون في المجال الطبي يخضعون للتعبئة".
وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، تفاقمت مشكلة نقص الموظفين في المستشفيات والعيادات والصيدليات في الحياة العامة بشكل حاد.
وأكد جهاز الاستخبارات الروسي أن نظام كييف الحالي غير مهتم بهذا الأمر، وهو مستعد "لمواصلة الحرب حتى آخر أوكراني" باسم المصالح الغربية.
وأضاف أنه وفقا للبيانات المتاحة للمخابرات الروسية، فإن الولايات المتحدة توجه القيادة الأوكرانية "لتكثيف جهود التعبئة للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الفاشل".