قتل الأطفال فى غزة يستفز أوروبا ويحول موقفها تجاه دعم فلسطين.. وزيرة إسبانية تدعو لقطع العلاقات مع تل أبيب .. قبرص ترسل مساعدات.. وإيطاليا وفرنسا تعلنان الاستعداد لاستقبال الأطفال الجرحى فى مستشفياتهما

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 12:00 م
قتل الأطفال فى غزة يستفز أوروبا ويحول موقفها تجاه دعم فلسطين.. وزيرة إسبانية تدعو لقطع العلاقات مع تل أبيب .. قبرص ترسل مساعدات.. وإيطاليا وفرنسا تعلنان الاستعداد لاستقبال الأطفال الجرحى فى مستشفياتهما قطاع غزة المدمر
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تستمر عدد من الدول الأوروبية فى تضامنها مع الفلسطينيين، مع دعوات متكررة لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لارتكابه جرائم إبادة جماعية، وذلك بعد أن غيرت غالبية الدول موقفها تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة بسبب استهداف المدنيين والنساء والأطفال.

وفى إسبانيا، يستمر الموقف الداعم للفلسطينيين، وشاركت إيونى بيلارا، وزيرة الشئون الاجتماعية وزعيمة حزب بوديموس اليسارى ، فى المسيرة الاحتجاجية ضد الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، والتى بدأت من السفارة الإسرائيلية فى مدريد وانتهت عند السفارة الأمريكية.

وقالت بيلارا للصحفيين إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة هي "إبادة جماعية مخططة"، مضيفة "يتعين على الحكومتين الإسبانية والأوروبية اتخاذ احتياطات عاجلة للغاية حتى تتوقف إسرائيل عن قمع الشعب الفلسطيني"، ودعت بلارا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسبما نقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية .

وذكرت بيلارا أن "الإجراء الأول الذي يجب أن تتخذه حكومة إسبانيا الجديدة هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والانضمام إلى تحالف الدول بقيادة جنوب أفريقيا الذي يحاول تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وشددت زعيمة حزب بوديموس اليساري على أنه يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تصدر بشكل عاجل مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، مضيفة "نحن بحاجة إلى وقف هذه الهمجية".

وكان وعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالبًا إسرائيل بوقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة .

وطالب رئيس الوزراء الاشتراكي بوقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة، والالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني الذي لا يتم احترامه الآن بشكل واضح"، مضيفا "لكن بنفس القدر من الوضوح، نرفض القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية،  متعهداً بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وفي 2014، تبنى البرلمان الإسباني بالاجماع تقريباً قراراً غير ملزم يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي عام 1991، استضافت مدريد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط، والذي شاركت فيه لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، جميع الأطراف العربية المنخرطة في نزاع مباشر مع الدولة العبرية

وبعد عامين من هذا المؤتمر، تم التوقيع في واشنطن على اتفاقية أوسلو التي تنص على اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسط

وتبدى فرنسا استعدادها لاستقبال الأطفال الفلسطينيين المرضى والجرحى في غزة في مستشفياتها، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداد بلاده لاستقبال الأطفال الفلسطينيين المرضى والجرحى في مستشفياتها في قطاع غزة، الذي شهد هجوما عسكريا إسرائيليا، واختار "تسريع" إيصال المساعدات الإنسانية .

وشدد ماكرون أيضا على "ضرورة هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار" من أجل إيصال المساعدات "بأكثر الطرق أمانا" إلى السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، بينما أعلن عن إرسال سفينة طبية ثانية لدعم المساعدات الإنسانية. الجهود المبذولة في المنطقة.

كما تعمل قبرص مع شركائها فى الاتحاد الأوروبى على إنشاء ممر بحرى لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية الى قطاع غزة، من ميناء ليماسول الرئيسي في الجزيرة بمجرد أن يسمح الوضع على الأرض بذلك، حسبما ذكرت السلطات القبرصية الاسبوع الماضى.

وأشارت صحيفة لابانجودريا الإسبانية إلى أن مسؤول حكومي قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لم يعارض" الفكرة التي طرحها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الأسبوع الماضي.

كما هو الحال في إيطاليا، وقال نائب رئيس الحكومة الإيطالية ووزير الخارجية، أنطونيو تاجانى إن إيطاليا مستعدة لعلاج الأطفال الفلسطينيين في غزة الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفيات، حسبما نقلت وكالة أنسا الإيطالية.

وأضاف الوزير، أود أن أؤكد مجددا استعداد إيطاليا، لاستضافة الأطفال الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى"، مذكرا بأن إيطاليا أرسلت بالفعل طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات إنسانية إلى غزة، مضيفا "نخطط لتعزيز أنشطتنا الإنسانية لصالح الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي أن يعكس هذه الحقيقة بشكل لا لبس فيه ومن الضروري حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات، بما يتفق بدقة مع القانون الإنساني الدولي".

وأشار المستشار الإيطالي، إلى أن الحكومة الإيطالية سترسل سفينة ذات قدرة جراحية وطوارئ وسترسل لاحقا مستشفى بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وبالإضافة إلى رحلتي المساعدات الإنسانية، أعلن وزير الدفاع جيدو كروسيتو بالفعل عن إرسال سفينة مستشفى تابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط، فيما وصفه بأنه "إشارة ملموسة" إلى أن إيطاليا قريبة من الشعب الفلسطينى ليس فقط بالقول، بل بالفعل أيضًا.

وأوضح تاجاني "نقوم حاليًا بتقييم الأشكال المحتملة للتدخل وتمويل الأنشطة الإنسانية اعتمادًا على شروط الوصول إلى المساعدات".

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة