أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن عدد الأطفال الذين استشهدوا فى غزة خلال الأسابيع الماضية يفوق أى رقم سجلته التقارير السنوية عن الأطفال والصراعات المسلحة خلال السنوات السبع الماضية، واصفا ما يحدث في غزة بأنه انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قال الأمين العام إنه قدم على مر السنوات السبع الماضية تقارير، أظهرت أن أكبر عدد من الأطفال الذين قُتلوا في عام واحد من قبل طرف واحد كان عام 2017 أو 2018 من قبل حركة (طالبان).
وأكد الأمين العام دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، والإفراج عن الرهائن، والحاجة لإنهاء انتهاكات القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مشيرا إلى أهمية تولي سلطة فلسطينية مُعززة المسؤوليات في قطاع غزة بعد الحرب.
وقال: "أتفهم أن السلطة الفلسطينية لن تتمكن من القدوم أثناء الهجمات الإسرائيلية على غزة، بما يعني أن على المجتمع الدولي النظر في فترة انتقالية، لا أعتقد أن وجود كيان أممي للحماية في غزة يعد حلا.. أعتقد أننا بحاجة إلى نهج متعدد الأطراف، تتعاون في إطاره دول وجهات مختلفة".
وشدد "جوتيريش" على أهمية عمل جميع الأطراف معا لتهيئة الوضع لفترة انتقالية تسمح للسلطة الفلسطينية المعززة بتولي المسؤوليات في غزة، والتحرك- بناء على ذلك - بشكل حاسم نحو تحقيق حل الدولتين بناء على المبادئ التي وضعها المجتمع الدولي.