أكد الدكتور هشام العنانى، رئيس حزب المستقلين الجديد، أن الدولة المصرية ترفض تفريغ القضية الفليسيطنية على حساب مصر، أو أى دولة آخرى وتنصر لحق الشعب الشقيق فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتهاالقدس، لافتا إلى أن جلسة مجلس النواب الطارئة طمأنت الشعب المصرى بتطابق اتجاه البرلمان مع اتجاه الدولة فى الحفاظ على السيادة المصرية.
واعتبر "عناني" فى تصريح لـ"اليوم السابع " أن طلبات الإحاطة بالبرلمان كانت نابعة من شعور النواب بمسوؤليتهم وقلقهم تجاه الاعتداء على غزة مع تسارع وتيرة الأحداث، مشيرا إلى أن الدولة قد انتصرت للثوابت الوطنية فى كل إجراءتها تجاه القضية الفليسيطنية وأن جهود مصر على مدار الساعة محل تقدير من العالم المتحضر.
وأكد أن رد الحكومة يحمل رسائل طمأنه للشارع المصرى بأن الدولة المصرية دولة ذات سيادة لا تمس وأن القضية الفلسطينية هى أحد أهم ملفات الأمن القومى المصرى، مشددا على أهمية التضامن مع الدولة فى موقفها تجاه غزة، والتى تعتبر الموقف الأكثر إيجابية منذ بداية العدوان إقليميا ودوليا سواء على المستوى الشعبى أو الرسمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة