قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن الدولة المصرية رفضت ولا تزال تصفية القضية الفلسطينية، وأن تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، اليوم، التى تدعو المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار، لا هدف منها سوى تصفية القضية بشكل نهائي.
وأكد هندى فى تصريحات له، أن مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، كما صنعت مصر رأيا دوليا لدعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذى يتسق مع السياق العام للدولة المصرية في دعمها على مدار التاريخ للقضية الفلسطينية، موضحا أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم، لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، من الأولويات التى تعمل عليها الدولة المصرية على مدار الفترة الأخيرة.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن الدولة المصرية تؤكد مرارا وتكرارا على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة، مشددا على أن الحفاظ على أمن مصر القومي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، والشعب المصري يؤيد كل التحركات في هذا الشأن، لمنع انزلاق البلاد إلى منعطف خطير يؤثر على المنطقة بالكامل، وهذا ما يجب على إسرائيل ان تدركه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة