قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، إنه كان يتابع الرئيس السيسى بدقة، حينما كان وزيرًا للدفاع، منذ تعيينه في أغسطس 2012، وكان ككل القوى الوطنية أمله أن يخلصهم من حكم الإخوان، عندما يرغب المصريون في ذلك.
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المرحلة التى تلت قيام ثورة 30 يونيو كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة، لدرجة اجتماع الحكومة فى أماكن مختلفة وقتها، وأن المشير السيسي حينها كان قليل الكلام ولكنه كان دقيق الملاحظات، وكان هناك تدقيق في متابعة كل وزير لملفه لأن هناك ظروف تجعل الحكومة والأجهزة في حالة تركيز والمشير السيسي كان يجيب وقت الراحة على قدر السؤال فقط، ولكن كانت كل الأعين عليه لأن الناس كانت ترى الحاجة لانتخابات رئاسية ووضع خارطة طريق.
وتابع، أنه في 3 يوليو الحديث عن الدستور والانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية وحدث تعديل وقدمت الانتخابات الرئاسية بناء على مطالبات الشارع والنخبة، مشيرًا إلى أن لجنة الخمسين للدستور كانت تهتم بقراءة الناس للدستور، حتى أن وزارة الشباب قامت بطبع الدستور وتوزيعه مجانًا حتى يقرأه الناس، وكان القول وقتها إنه ليس مهمًا أن الناس "لا" أو "نعم"، ولكن لابد أن تقرأ وتعرف المواد التي تم تعديلها في الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة