عند الخروج من المنزل فى العزائم وعند الأصدقاء والمقربين من العائلة، يمكن أن يصدر من الطفل سلوكيات تتسبب فى إحراج الأم، ووفقًا لما أشارت إليه شريهان الدسوقى خبيرة الإتيكيت يستعرض "اليوم السابع" خلال التقرير التالى إتيكيت التعامل مع الطفل فى الزيارات والعزائم العائلية.
قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع: "بعض التصرفات تصدر من الطفل بطريقة عفوية، لكنها تسبب الإحراج الشديد للأم والأب بشكل كبير، لذا على الأم التعامل بحرص فى المواقف الصعبة التى تتعرض لها".
أطفال على طاولة الطعام
تعليم الطفل سلوكيات صحية من البداية
قالت "يجب على الأم أن تحافظ على تعليم طفلها السلوكيات الصحيحة من قبل، لكى لا يصدر منه أى مشكلات تتسبب فى الإحراج للأم عند تواجده على مائدة المنزل أو المطعم أوعند الأصدقاء، فأحيانا الطفل قد يقوم بعمل سلوكيات غير متوقعة يمكن أن تزعج الآخرين أيضًا، وهنا يقع العتاب واللوم على الأم والأب، لذا يجب التحدث مع الطفل بهدوء عن آداب الزيارة، قبل النزول من البيت ومنها الصوت الهادئ، وسماع كلام الأكبر منه سنا، وعدم طرح أى أسئلة دون الرجوع إلى الأم، يفضل عدم طرح أى أسئلة تخص أصحاب المنزل.
تعليم الطفل التصرفات الإيجابية
وتابعت: يجب تعليم الطفل التصرفات الإيجابية مثل البدء بالبسملة وأن يأكل بيده اليمنى وأن يتناول طعامه وعينه فى الطبق الخاص به، لا ينظر داخل أطباق الآخرين الموجودة أمامهم ولا يمد يده لآخر السفرة، وعند الانتهاء من الطعام يردد الحمد على النعمة والطعام.
عدم فتح أى أحاديث على السفرة
وأضافت: "من المهم التحذير من عدم الصياح والضحك، والحديث عند تناول الطعام، أيضًا الجلوس بشكل مهذب على الكرسى بدون التأرجح عليه، والتزام الصمت، وعدم طلب الأشياء بصوت عالٍ، فى حالة إذا كان هناك عدد كبير من الأطفال، يفضل وضع الأكل لهم على سفرة منفصلة غير متصلة بسفرة الأهل.
السيطرة على الطفل
قالت: "فى حالة إذا بدأ الطفل فى الخروج عن السيطرة، من الأفضل أن تقوم الأم بالتحدث معه بشكل طيب بدون تهديد أو التوعد له بالضرب عقب الرجوع إلى المنزل، لكن الحديث معه بشكل طيب ولابد من التوقف عن الأفعال والسلوكيات غير المقبولة، وأن هذا السلوك يعطى عنك انطباعا سيئا، مع الدعم بكلمات إيجابية.
عدم اصطحاب الألعاب فى منزل الأصدقاء
أكدت خبيرة الإتيكيت: "يمكن اصطحاب الألعاب فى حالة إذا كانت الزيارة مشتركة عند الأخوات، هنا يتم الاتفاق بأن الألعاب يتم استخدامها بالمشاركة مع بعضكم البعض ومعرفة الطرف الثانى أنها مجرد وقت وسوف يذهب بها الطفل إلى منزله، لكن إذا كانت زيارة لأحد الأصدقاء فلا يصح أخذ ألعاب كى تساعد الطفل على احترام الخصوصية عند الأصدقاء، فهم ليسوا من الدرجة الأولى من الأهل، أيضًا يجب أن ترفض الأم أن يأخذ طفلها ألعابا من منزل الأهل الزيارة كى لا نعزز سلوكيات خاطئة عند الأطفال".
أطفال في تجمع عائلي