أكد المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه من المقرر بدء العمل بالمنطقة الصناعية التابعة لمشروع العاصمة العام المقبل، وأن العاصمة الإدارية كانت حلم بدأ من الصفر وأصبح حقيقة بعد سنوات بالرغم من التحديات.
وأضاف خالد عباس خلال ندوة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال اليوم، أن مشروع العاصمة الإدارية أصبح نموذجا يحتذى به في المنطقة، بدليل استقطاب المشروع لأربع مكاتب استشارية هي الأكبر على مستوى العالم أبدت رغبتها في التخطيط للمرحلة الثانية والثالثة من العاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن مشروع العاصمة كان أمرا لابد منه في ظل ارتفاع معدل الزيادة السكانية في مصر والذي يحتاج إلى بناء مدن جديدة لاستيعاب هذه الزيادة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم مصطفى نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للترويج والاستثمار، أن الهيئة بدأت تكثيف الجهود الترويجية، خاصة بعد تراجع آثار جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، ونجحت الهيئة في جذب استثمارات مليارية في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الهيئة لديها قائمة بالقطاعات الصناعية المستهدفة في الفترة المقبلة والهيدروجين الأخضر يعتبر أحد أهم القطاعات الصناعية التي تحظي بأولوية الهيئة حاليا بالاتساق مع أولويات الدولة، لما له من دور كبير في جذب استثمارات في قطاعات صناعية أخرى مختلفة والمتعلقة بالطاقة النظيفة.
وقال شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة gv للاستثمارات، إنه تم الانتهاء من تجهيز نحو 10 ملايين متر مربع بمدينة طربول الصناعية، ومن المخطط الإعلان عنها بحلول يونيو المقبل، مشيرا إلى أن البنية التحتية كانت تمثل أهم التحديات التي كانت تواجه المنطقة الصناعية الجديدة، وأن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الصناعية يشكل ميزة نسبية كبيرة، خاصة لقرب المنطقة من الموانئ والمدن التي تتوافر بها الأيدي العاملة، وأعتبر حمودة أن الدعم القائم للصناعات المحلية يشكل فرصة جيدة لجذب استثمارات التي تدعم خفض الواردات وتوطين الصناعات محليا.