كيف نجحت الوساطة المصرية فى حقن الدماء الفلسطينية؟.. القاهرة لعبت دور الوساطة لإنجاز اتفاق وقف المجازر الإسرائيلية.. الاتفاق برعاية مصر وقطر وأمريكا.. والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات أبرز البنود

الأربعاء، 22 نوفمبر 2023 10:33 ص
كيف نجحت الوساطة المصرية فى حقن الدماء الفلسطينية؟.. القاهرة لعبت دور الوساطة لإنجاز اتفاق وقف المجازر الإسرائيلية.. الاتفاق برعاية مصر وقطر وأمريكا.. والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات أبرز البنود الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الجهود المصرية - القطرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة ، وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد لوقف آلة الحرب الإسرائيلية فى العدوان المستمر منذ الـ 7 من أكتوبر، وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.. ويرصد "اليوم السابع" أبرز الأسئلة حول الهدنة.

 

كيف نجحت الوساطة المصرية فى إتمام صفقة لحقن الدماء الفلسطينية؟

بعد أسابيع من الاتصالات المكثفة والتشاورات، نجحت الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام، كما بذلت مصر جهودا سياسية ودبلوماسية وأمنية مكثفة لمنع تفاقم الصراع والقيام بدور الوساطة للتوصل لاتفاق هدنة وصفقة تبادل أسرى، تهدف مصر من خلالها أن تسهم في خفض حدة التصعيد يعقبها هدن أخرى ثم وقف دائم لإطلاق النار، ولعبت القاهرة دورا رئيسيا ومحوريا خلال الحروب السابقة على غزة في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.

وخلال إنجاز الصفقة، نسقت مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية وبالتعاون بمشاركة قطر لإنجاح هذه الصفقة التي يعد الجانب الأمريكي هو الضامن لها ، كونه يمتلك أدوات الضغط اللازمة على الجانب الإسرائيلي للالتزام ببنود الاتفاق التي جرى الاتفاق عليها.

 

من هي أطراف الاتفاق؟

الاتفاق تم بين الطرفان المتمثلان فى فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، برعاية مصرية قطرية أمريكية.

 

ما هي أبرز بنود الاتفاق؟

الاتفاق يلزم الطرفين بهدنة لمدة 4 أيام ، يتم بموجبه إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة والجانب الإسرائيلي، ووقف كافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع، وذلك بحسب ما أعلنته حركة حماس في بيان صحفي لها فجر الأربعاء.

وهذه أبرز البنود التي اتفق عليها الطرفان:

الهدنة تستمر 4 أيام.

سيتم الإعلان عن موعد بدء الهدنة خلال ساعات.

تشمل وقف أعمال القتال.

تتضمن الهدنة الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة.

المفرج عنهم من جانب حماس سيكونون من النساء والأطفال.

في المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون.

المفرج عنهم الفلسطينيون سيكونون من النساء والأطفال.

مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.

السماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

 

كيف كانت ردود الفعل الدولية؟

حظيت الوساطة المصرية فى وقف إطلاق بين الفصائل وإسرائيل بإشادة وترحيب عربي وعالمى، حيث نجحت فى وقف تصعيد العدوان الإسرائيلي الغاشم والقصف المتواصل منذ 7 من أكتوبر الماضى، فقد رحب الرئيس الفلسطينى محمود عباس والقيادة الفلسطينية، الأربعاء، بـ اتفاق الهدنة الإنسانية، وجددوا الدعوة للوقف الشامل للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.

وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترحيبها بالاتفاق الذى تم التوصل إليه بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل بشأن إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين فى غزة، معربة عن تقديرها لدور مصر.

وجاء في بيان على الموقع الرسمى للخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق على إطلاق سراح 50 رهينة، من بينهم مواطنون أمريكيون، تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

بدوره، قدّم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر في سبيل التوصل إلى اتفاق التهدئة الذي أفضى إلى "إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة".

وثمّن الرئيس الأمريكي - في بيان صادر عن البيت الأبيض - "القيادة والشراكة الحاسمة" للرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، في التوصل إلى هذا الاتفاق.

من جانبها رحبت روسيا، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية المعلن بين إسرائيل وحماس.

كما رحبت الخارجية الصينية بالهدنة، معربة عن أملها فى أن تساعد على تخفيف الأزمة الإنسانية بالقطاع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة