قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن اتفاق الهدنة الذي تم بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، خطوة مهمة للغاية في طريق التهدئة التي تسعى إليها الدولة المصرية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاتفاق تضمن وقف لإطلاق النار لمدة 4 أيام، مع إتمام صفقة لتبادل الأسرى بين النساء والأطفال.
وأضافت "متى"، أن جلسة مجلس النواب الإستثنائية والتي ناقشت التدابير والإجراءات الحكومية لمواجهة مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين والحفاظ على الأمن القومى المصري وحماية الحدود المصرية وعدم تصفية القضية الفلسطينية، بعثت برسائل مهمة للعالم، "أهمها أننا نؤيد القيادة السياسية فى قراراتها واتفاقياتها الدولية، موضحة أن مصر تعتبر من أوائل الدول التى ساندت غزة وقامت بإرسال جزء كبير من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن جلسة مجلس النواب بعثت برسائل للشعب المصرى بالطمأنينة، "وأننا لن نفرط فى أى شبر من أراضى مصر والتى ارتوت بدماء أبناءها من الجنود الشهداء الذين حرروها فى حرب أكتوبرعام 1973، ولذلك فإننا لن نسمح بأن يتم توطين أى أحد فيها".
وأضافت: "الجاليات الموجودة فى مصر من جنسيات مختلفة تعنى أن مصر تتقبل الآخر، ولكن فى نفس الوقت فإن هذه الجاليات لم تأتى بالتهجير وإنما نتيجة لكبوات ومشاكل فى بلادهم"، مؤكدة أن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضى سيناء يعنى القضاء على القضية الفلسطينية والتى نحارب من أجلها منذ سنوات طويلة.
وأوضحت أن كلمة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى جلسة مجلس النواب بعثت بالعديد من الرسائل، وهى حماية كافة أراضينا وأننا قمنا بإنفاق المليارات على تنمية سيناء وتعميرها لكى يقطنها 8 مليون مواطن فى عام 2050، هذا بالإضافة إلى إنشاء مناطق لوجيستية وسكنية وسياحية وزراعية وصناعية فى سيناء، كما أكد رئيس الوزراء على أن مصر تساعد أهالى فلسطين، ولكن تقديمنا المساعدات لهم لا تعنى فتح أراضى مصر لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة