تحدث الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، عن لقاء الرئيس السيسى بالعاهل الأردنى، قائلا: "لقاءات مصر والأردن معنية بالقضية الفلسطينية وهى دول مواجهة وجوار ومعرضان لمخططات تم وقفها بشكل حاسم من خلال الدولة المصرية والأردنية والخاصة بالتهجير القسرى وتصفية القضية".
وأضاف أكرم القصاص خلال لقاءه ببرنامج مباشر من مصر، على "الفضائية المصرية"، أن مصر والأردن ينسقان فيما بينهما بشكل دائم والعلاقية بينهما نموذجية وقوية على المستوى الثنائى والإقليمى، والأهم فى القضية الفلسطينية أن مصر والأردن معنيتان بوقف أى مخططات لتصفية القضية الفلسطينية.
ولفت أكرم القصاص إلى أن مصر تتواصل مع كل الأطراف فى الخارج والإقليم حتى مع أطراف الأزمة بقنوات مستمرة، لكن تنسق مع الأطراف الشقيقة مثل الأردن، والموقف المصرى كان واضحا ومنطلقا من المسئولية المصرية للقضية الفلسطينية على مدى عقود.
وأوضح أكرم القصاص أن مصر اخذت موقفا واضحا من القضية، وحذرت من توسيع هذا الصراع بشكل إقليمى، وكان لها 3 خطوات لم تتنازل عنهم وهم دخول المساعدات الإنسانية، ووقف العدوان على غزة والدولة الفلسطينية ورفض التصفية.
أكد أكرم القصاص، أن الدولة المصرية كانت حاسمة بالنسبة للأمن القومى المصرى، وعدم تصفية القضية والدفع نحو الدولة الفلسطينية، والظاهر حتى الآن فى الحرب قتل الأطفال والنساء، كما تم تدمير غزة بشكل أشد من كل مرة.
وأشار أكرم القصاص إلى أن مصر تعمل بجهود دبلوماسية وسياسية وأمنية ولها اختلافات فى وجهات النظر مع المخططات التى كانت معلنة وتراجعوا عنها، ومصر وسيط نزيه قادر على التواصل مع كل الأطراف ولا تغلق أى قنوات للتواصل.