أشاد حزب المؤتمر برئاسة عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية، بنجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية فى الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين والذى جاء نتيجة لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى رفض التهجير القسرى للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية أكدت على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن فى تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
وشدد حزب المؤتمر، على أن الحفاظ على أمن مصر القومى فى مقدمة أولويات القيادة السياسية، كما صنعت مصر صنعت رأيًا دوليًا لدعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذى يتسق مع السياق العام للدولة المصرية فى دعمها على مدار التاريخ للقضية الفلسطينية.
وثمن حزب المؤتمر الجهود المصرية، والتى كانت نتيجتها الوصول إلى هذا الاتفاق، فضلا عما تضمنه من السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، وهو بمثابة تكليلا للجهود المصرية الداعمة للقضية.
وأكد حزب المؤتمر، أن اتفاق الهدنة جاء نتيجة للجهود المصرية للتصدى لحرب الإبادة التى شنها جيش الاحتلال ولا زال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والتى تسببت فى تدهور غير مسبوق فى الأوضاع الإنسانية بالأراضى الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة