أكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الدولة المصرية محتفظة بثوابتها وتؤكد كل لحظة من لحظات القضية الفلسطينية أن هناك ثوابت لا يمكن التراجع والحيد عنها، موضحا أنها ليست قضية عادية لكنها أحد ملفات الأمن القومى المصرى.
وأضاف هشام عناني خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية ترفض بشكل تام التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، حيث إنه بعد فشل الاحتلال الإسرائيلى فى تهجير الشعب الفلسطينى لموقف مصر الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، اتجهت إسرائيل لمحاولات حثيثة للتهجير الطوعى بتوفير الأموال لهذا التهجير.
وأكد هشام عنانى، أن موقف مصر الثابت والواضح أجبرت الاحتلال الإسرائيلى بأن يغير من تفكيره من التهجير القسرى بالتهجير الطوعى، لكن موقف الفسلطينيين والدولة المصرية الواضح بأن سيادة مصر على ترابها الوطنى، ولها حق الرد فى أى عدوان على أرضها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة