رفض لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، الاتهامات التي توجه إلى فريقه بسبب ركلة الجزاء المشكوك فيها أمام أوكرانيا وقادت الآزوري إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا 2024 في الوقت القاتل من اللقاء.
واندلعت التوترات في ملعب المباراة يوم الاثنين الماضي بعدما اصطدام لاعب روما برايان كريستانتي مع ميخايلو مودريك لاعب تشيلسي في منطقة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وشعرت أوكرانيا بالغضب عندما قرر الحكم عدم احتساب ركلة جزاء، وهو القرار الذي أثار انقسامًا بين المشجعين أيضًا.
ورد سباليتي على الاتهامات لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا": "لم نسرق أي شيء، لم نستحق التأهل لبطولة أوروبا فحسب، بل نستحقها حقًا".
وأضاف سباليتي: "إذا افترض أحد أن تلك الواقعة ضدنا، فهذا ليس صحيحًا، دون النظر إلى بقية أداء الفريق".
وشدد سباليتي: "المباراة كانت صعبة بسبب الضغط الذي كانت عليه، وقد يكون هذا الحادث موضع شك، لكنه بالتأكيد ليس واضحًا كما يريد الكثير من الناس أن يقولوا مخيب للأمال."
وقال سباليتي: "لدى إيطاليا الآن الفرصة للبدء في الاستعداد للمنافسة في الصيف المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ سباليتي في وضع ثقة أكبر على اللاعبين الشباب، لبدء دورة جديدة مع المنتخب الوطني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة