أكد الخبراء الأمميون للمناخ والعاملون فى مجال البيئة، أننا نواجه تحديات كبيرة، ولكننا أيضا لدينا العديد من الحلول، وأن حلول تغير المناخ تقدم كثير من الفوائد الاقتصادية، من أجل تحسين حياتنا وحماية البيئة، كما انه لدينا أطر عمل واتفاقيات عالمية لتوجيه التقدم، منها أهداف التنمية المستدامة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، بالإضافة الى ثلاث إجراءات مهمة جدا وهى خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة.
وأوضح خبراء البيئة، عبر الصفحة الرسمية للأمم المتحدة للعمل المناخى، أنه سيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة "الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح" إلى تقليل الانبعاثات التي تؤدي إلى تغير المناخ، وهناك عدد متزايد من البلدان ملتزم بصافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
وطالب خبراء البيئة بضرورة خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 ، من أجل الحفاظ على الاحترار أقل من 1.5 درجة مئوية، الأمر الذى يعني حدوث انخفاضات هائلة في استخدام الفحم والنفط والغاز، كما انه يجب الاحتفاظ بأكثر من ثلثي الاحتياطيات المؤكدة اليوم، من الوقود الأحفوري في الأرض بحلول عام 2050، من أجل منع المستويات الكارثية لتغير المناخ.
جدير بالذكر انه يتطلب العمل المناخي استثمارات مالية كبيرة من قبل الحكومات والشركات، و التقاعس عن العمل المناخي هو أكثر تكلفة بكثير، وتتمثل إحدى الخطوات الحاسمة في وفاء البلدان الصناعية بالتزامها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا إلى البلدان النامية حتى تتمكن من التكيف والتحرك نحو اقتصادات أكثر، وان التكيف مع الاثار المناخية يحمي الناس والمنازل والشركات وسبل العيش والبنية التحتية والنظم البيئية الطبيعية، والتكيف مطلوبًا في كل مكان، ولكن يجب إعطاء الأولوية الآن للأشخاص الأكثر ضعفًا الذين لديهم موارد أقل للتعامل مع مخاطر المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة