إشادة دولية بالدور المصرى فى وقف الحرب على غزة.. القاهرة تواصل فتح أبواب معبر رفح البرى للمساعدات ونقل الرعايا الأجانب.. بريطانيا: شكرا لمصر.. إسبانيا تقدم الشكر للقيادة السياسية.. وبلجيكا: دور البلاد محورى

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 02:25 م
إشادة دولية بالدور المصرى فى وقف الحرب على غزة.. القاهرة تواصل فتح أبواب معبر رفح البرى للمساعدات ونقل الرعايا الأجانب.. بريطانيا: شكرا لمصر.. إسبانيا تقدم الشكر للقيادة السياسية.. وبلجيكا: دور البلاد محورى معبر رفح البري
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بفضل الجهود المصرية، دخلت الهدنة الإنسانية فى قطاع غزة، يومها الأول حيز التنفيذ، بعد عدوان إسرائيلى تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضى على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

 

وكثفت مصر اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلى والفلسطينى، اليوم الجمعة، من أجل تثبيت اتفاق الهدنة الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية، ومنع حدوث تجاوزات خاصة بعد إطلاق إسرائيل النار بمحيط المستشفى الإندونيسى فى قطاع غزة، بحسب ما كشفت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية.

 

وتواصل القاهرة، فتح معبر رفح دون غلق أو توقف، لإدخال المساعدات إلى القطاع ونقل الرعايا الأجانب خارج القطاع، وكذلك عودة الراغبين من العالقين الفلسطينيين إلى بلادهم.

 

وقالت القناة إن "عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين ستتم خلال ساعات، موضحة أن الأسرى المفرج عنهم سيتم تجميعهم فى سجن عوفر وهو السجن المخصص للسجناء الأمنيين.

 

وأكدت أن 17 سيارة إسعاف وصلت إلى الجانب المصرى من معبر رفح ، مع دخول 7 شاحنات وقود إلى قطاع غزة حتى الآن.

 

وأضافت القاهرة الإخبارية، إنه جارى إدخال 60 شاحنة مساعدات دفعة أولى وتم إدخال المحروقات وسيارتين اسعاف (منحة من تحيا مصر).

 

وأوضحت القناة، أن حوالي 60 شاحنة فى انتظار الدخول وجارى تفتيش 200 شاحنة بالمنطقة.

 

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بوصول 19 مصابا من قطاع غزة إلى معبر رفح للعلاج فى مصر، وكذلك تم استقبال حوالى 15 مصابا بمرافقيهم.

 

وبعد سريان الهدنة قدم رئيس الوزراء البريطانى الشكر لمصر على جهودها في وقف إطلاق النار بين الطرفين، والذي بدأ في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

 

وكتب سوناك على صفحته بموقع إكس: "إن هذه الهدنة الإنسانية أمر بالغ الأهمية لإنهاء المحنة الرهيبة للرهائن وإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة."

 

وأضاف: "أود أن أشكر قطر ومصر وغيرهما على الدبلوماسية المكثفة التي أوصلتنا إلى هنا لن نتوقف حتى يتم إعادة جميع الرهائن بسلام."

 

في السياق ذاته، أكد رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دى كرو، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورا محوريا للغاية في مسألة إجلاء الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة، معربا عن بالغ شكره للرئيس السيسي لإجلاء ما يقرب من 100 مواطن بلجيكي من غزة أمس.

 

وقال دي كرو - في مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم الجمعة مع الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز - "إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم يجب أن يكون هو محور التركيز حاليًا بعد وقف إطلاق النار المؤقت".

 

وأضاف "أن المباحثات تناولت وقف إطلاق النار المؤقت الذي تحقق اليوم، وإطلاق سراح ما يقرب من 13 رهينة كل يوم، لكننا بحاجة إلى إطلاق سراح المزيد من الأشخاص".. مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار المؤقت أمر مستحسن، لكن وقف إطلاق النار الدائم هو الهدف النهائي.

 

وأكد رئيس الوزراء البلجيكي ضرورة زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أهمية فتح معابر أخرى من جانب إسرائيل لإدخال المزيد من المساعدات.. مطالبا إسرائيل بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وتجنب الخسائر البشرية في غزة.

 

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن خالص شكره لمصر على الدور الأساسي الذي تقوم به فى ظل الحرب فى غزة.

وقال سانشيز - خلال المؤتمر الصحفي المشترك، إن الدور المصري كان محوريا لتوصيل المساعدات للفلسطينيين الذين كانوا بحاجة إلى المعدات الطبية، بالإضافة إلى إجلاء المدنيين من الجنسيات المختلفة.

 

وأكد التزام بلاده وكذلك الاتحاد الأوروبي بدعم السلطات المصرية في استجابتها للأزمة الفلسطينية وخاصة توفير المساعدات الطبية.. منوها بأنه سيتم تقديم نحو 4 أطنان من المساعدات لتسليمها للمستشفيات في مصر؛ لتوفير المساعدات الطبية للمرضى القادمين من غزة.

 

وشدد رئيس الوزراء الإسباني على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليونى شخص ويلات الحرب، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.. داعيا إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بقدر كاف وبشكل منتظم، معربا عن أمله أن تستمر الهدنة الإنسانية، وأن يصل الرئيس السيسي في النهاية إلى وقف لإطلاق نار دائم.

 

 

وأضاف سانشيز قائلا: "كان من المهم لنا أن نأتي ونقابل الرئيس السيسي، واقترحنا عقد مؤتمر دولي في أقرب وقت ممكن.. الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد صدقت على هذه الفكرة"، معربا عن تمنياته أن يجتمع العرب والأوروبيون لوضع حد لهذه الدائرة اللا متناهية من الصراع.

 

وأوضح أن العالم بحاجة إلى منظور جاد لتحقيق السلام، وأن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون حلا شاملا لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي استمر لما يقرب من قرن.

 

وأشار سانشيز إلى أن المباحثات مع الرئيس السيسي تناولت الصراع المستمر على الحدود، وكذلك فيما يتعلق بأمن المنطقة.. مطالبا السلطات باستمرار التفاوض وتبادل وجهات النظر بشأن استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

 

ولفت إلى أن آلية حماية المدنيين في الاتحاد الأوروبي هي مثال آخر حول كيفية عمل الاتحاد الأوروبي مع شركائه، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي بمساندة مصر في دعم الدور المحوري الذي تقوم به تجاه القضية الفلسطينية.

 

وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، المجتمع الدولي بأن يقوم بدور بنّاء وفعّال تجاه القضية الفلسطينية.. مضيفا :"يجب أن نبدأ اليوم في التنفيذ النهائي لحل الدولتين".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة