أكد عدد من أعضاء مجلس النواب على أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين، والسماح بدخول المساعدات في جميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى صفقة لتبادل الأسري والمحتجزين المدنيين لاسيما الأطفال والنساء.
وفي هذا السياق أكد النائب عمرو السنباطي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، و نائب دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، أن نجاح الوساطة المصرية في الوصول إلى إتفاق تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين ، يعكس الجهود المصرية المضنية التي بذلتها الدولة المصرية منذ بداية الأزمة .
ووجه "السنباطي" ، التحية و التقدير للقيادة السياسية المصرية الواعية على جهودها التي سعت في كافة تحركاتها للوصول إلى حلول نهائية ومستدامة للقضية الفلسطينية ، بتبني مطلب حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي نادت به مصر على مدار سنوات و اعتبرته أحد ثوابتها الذي لا يمكن أن تحيد عنه .
وأكد "السنباطي"، على خطورة محاولات جر المنطقة لأزمات بتوسيع دائرة الصراع ، و دخول أطراف جديدة في المعركة المشتعلة ، موضحا أنه لا سبيل لحل القضية الفلسطينية إلا من خلال الطرح و الحل المصري الذي عرضته أمام المجتمع الدولي ، لضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
و أشاد "السنباطي"، بالموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية موضحا أنه يستهدف تصفية القضية ، و يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري ، مشيدا في ذات الوقت بموقف مصر الحاسم ، الذي أكد أنه حال حدوث أي سيناريو تستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد حاسم وفقاً لأحكام القانون الدولي.
و قال "السنباطي"، إن مصر أفشلت المخططات التي تحاك للمنطقة و في القلب منها مصر ، موضحا أن القيادة السياسية أدركت هذه المخططات مبكرا و أحبطتها موضحا أن المخطط يستهدف الإيقاع بمنطقة الشرق الأوسط في فخ لا تخرج منه إلى الأبد .
و أكد "السنباطي"، أن مصر تقوم بدورها السياسي و الإنساني على أكمل وجه ، سواء من خلال الإتصالات السياسية و الدبلوماسية و التنسيق على مدار الساعة مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوضع سبل حل الأزمة، ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، أو من خلال دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح المصري .
و أكد "السنباطي"، أن ما تبذله الدولة المصرية و أجهزتها من جهود غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء ، هو خط الدفاع الأول عنها ، موضحا أن تجديد البرلمان تفويضه للرئيس في اتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي يؤكد أن الدولة المصرية و مؤسساتها على قلب رجل واحد لتحقيق المصلحة المصلحة العليا للدولة المصرية.
و قال السنباطي أن جرائم الاحتلال باستهداف المدنيين الأبرياء ومنازلهم والمؤسسات المدنية من المستشفيات والمدارس ودور العبادة من المساجد والكنائس جرائم لا يجب أن تسقط بالتقادم و لابد من المحاسبة على هذه الجرائم .
النائب سليمان وهدان: دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ إنتصار للجهود المصرية المبذولة منذ إندلاع الحرب
ومن جانبه ثمن النائب سليمان وهدان ، نائب رئيس حزب الوفد، نجاح الوساطة المصرية في إتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين دولة الاحتلال الإسرائيلي، والفصائل الفلسطينية وحماس، مشيرا إلى اتفاق الهدنة يتضمن وقف لإطلاق النار لمدة 4 أيام، مع إتمام صفقة لتبادل الأسري والمحتجزين من المدنيين لاسيما الأطفال والنساء.
وقال "وهدان"، إن هذا الاتفاق يأتي انتصارا للجهود المصرية المبذولة على مدار شهر ونصف من أجل الوصول إلى تهدئة إنسانية في ظل ما يعانيه قطاع غزة من تدهور في الأوضاع الإنسانية نتيجة القصف المتواصل من الجانب الإسرائيلي على مدار أكثر من 45 يوما، بالإضافة إلى نفاذ السلع الغذائية والوقود وخروج جميع المستشفيات بالقطاع عن الخدمة، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إتفاق الهدنة يتضمن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع، لتخفيف معاناة أهالى القطاع ومحاولة تقديم يد العون لهم، والمساهمة في تقديم الرعاية الطبية لعشرات الألاف من المصابين ، مؤكدا أن الدور المصري لا يمكن المزايدة عليه بأي شكل، فمصر من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية حيث تأتى على رأس أولويات الدولة المصرية، كونها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وبعد استراتيجي شديد الأهمية.
وأكد النائب سليمان وهدان، أن الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة ستواصل العمل من أجل تمديد الهدنة، والإفراج عن مزيد من المحتجزين والأسري، بالإضافة إلى تقديم المساعدات لسد احتياجات أهالى القطاع ، مشددا على ضرورة تكاتف العالم من أجل دعم الرؤية والموقف المصري الذي يسعى إلى تغليب الحلول السلمية لتجنيب المنطقة مزيد من العنف.
النائب عادل عامر الدبلوماسية المصرية بذلت جهوداً خلال 45 يوماً لتهدئة الوضع داخل غزة
كما ثمن النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على الوقف الفوري للنار وتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة أربع أيام قابلة للتمديد وتبادل للمحتجزين لدى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، مؤكدة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خطوة ضرورية وهامة في طريق حقن دماء الاشقاء الفلسطينيين وإنهاء حرب الأبادة الوحشية والعنف الذي تتحمل مسؤوليته السلطات الصهيونية.
وأشار "عامر"، إلى أن الدبلوماسية المصرية بذلت في خلال 45 يوماً جهوداً حثيثة على كافة الأصعدة والأطراف منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي وما تبعه من تداعيات خطيرة من شأنها ان تؤثر علي المنطقة بالكامل، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية في القطاع من أجل حقن دماء الأشقاء ووقف حده التصعيد بين الجانبين وأيضا الوصول لحل شامل وعادل يحفظ حقوق الاشقاء المشروعة في إقامة دولتهم المستقرة ، فضلا عن تعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة بالكامل.
وشدد عضو مجلس النواب، علي أهمية التوجه إلى الحل السياسي في تحقيق السلام الشامل للأشقاء في فلسطين و للمنطقة العربية ، حتي لا تتكرر الاعتداءات الوحشة والمخططات الشيطانية الإسرائيلية تجاه المنطقة بالكامل لتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ سياستها العقابية وحرب الابادة اللاإنسانية ضد اشقائنا في فلسطين بين الحين والاخر، مشددة علي أهمية تضافر الجهود العربية والدولية من أجل نجاح الهدنة الانسانية والالتزام بالاتفاق بين الجانبين وإعطاء فرصه للمساعي المصرية والعربية لوصول المساعدات الانسانية والاغاثية لأهالي القطاع دون قيود او عراقيل واضحة من جانب الاحتلال الاسرائيلي بهدف زيادة حجم معاناه الاشقاء والاطفال والمصابين وحصارهم تحت مسمع المجتمع الدولي ومجلس الامن.
وأضاف النائب أن القيادة السياسية المصرية الرشيدة ستظل تضطلع بمسؤولياتها تجاه الاشقاء، وتواصل جهودها منذ تلك اللحظة التي بدأت فيها الهدنه في قطاع غزة لتثبيتها وتحويلها من هدنة مؤقتة إلى دائمة وطويلة المدى، قد تصل في المرحلة الأولى لأكثر من عام، تليها مرحله ثانية لوقف دائم لإطلاق النار وإعادة إحياء مفاوضات السلام التي تُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة