"العم خميس" أقدم بائع طعمية فى قنا: أعشقها وسأعمل فيها لأخر لحظات حياتي

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 04:54 م
"العم خميس" أقدم بائع طعمية فى قنا: أعشقها وسأعمل فيها لأخر لحظات حياتي مراسل اليوم السابع مع عمس خميس
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجوده أصبح علامة مميزة في شارع السوق الفوقاني بمحافظة قنا، فمئات الأشخاص تنتظر المساء حتى يفتح المحل أبوابه لبيع الفول والطعمية التي تميز بها عبر سنوات برفقة أبنائه، فهو واحد من أشهر صناع الطعمية في قلب المحافظة، سماحة وجهه وتعامله بحب وود مع الزبائن ولاسيما الأطفال الذين يتسامر معهم ويعاملهم مثل أحفاده جعلته الأشهر والمقرب لقلب زبائن.

"مفيش سر للإقبال وحب الناس غير رضا ربنا" بهذه الكلمات عبر العم خميس أقدم بائع طعمية بقنا عن إقبال الزبائن على محله الصغير وتعاملهم معه بمودة وحب عبر سنوات طويلة، فمن يذهب لشراء سندوتشات الطعمية مرة سيذهب في كل مرة لحفاوة الرجل وتوزيع الطعمية بشكل مجاني على الحاضرين.

قال العم خميس القناوي، إنه بدأ العمل في صنعة الطعمية منذ ما يزيد عن 60 عاما لذلك هو من أقدم العاملين فيها بمحافظة قنا واستمر فيها حتى علمها لأبنائها الـ 4 الذين يتواجدون معه بصفة مستمرة في محله الصغير الذي تواجد فيه منذ سنوات داخل مدينة قنا والسوق الفوقاني، كما أن العديد من القنائيين يفضلون الطعمية والفول الخاص به وهو حب ورزق من عند الله ليس له دخل فيه، ويفضل أن يعمل في فترة المساء بدلًا من الصباح وتقديم جميع أنواع المخبوزات مع الطعمية والفول.

وأوضح خميس، سر الصنعة هو الحفاظ على جودة ونظافة الأكل الذي يقدمه الصانع للزبائن فإذا فقد تلك الميزة سوف يفقد زبائنه، لافتًا أن الإقبال عليه يجعله يحسن من جودة ما يقوم به وأن تعامله مع الزبائن مبني على الود والحب والحديث معهم والمزاح جعلهم يتقربون أكثر منه ويفضلونه عن غيره، والطعمية تحتاج أن تقدم ساخنة لذلك يحافظ هو تقديمها ساخنة للزبائن مع توزيع عدد منها على المتواجدين بشكل مجاني كنوع من المحبة، مؤكدًا أن ما عند الله باقي ويزيده الشخص المعطاء.

وأشار العم خميس، إلى أنه عمل وربى أولاده من تلك الصنعة كما أنه زوج منهم من خلال العمل في بيع الطعمية والفول ويتواجد منذ فترة المساء وبالتحديد ما بعد العصر وحتى صلاة الفجر ما عدا يوم الجمعة فهو إجازة بالنسبة له ولأولاده وحافظ خلال فترة طويله على تسعيرة مناسبة لسعر سندوتش الطعمية والفول يتناسب مع الجميع ولاسيما الطلاب الذي يأتون من الجامعة ومن منطقة المساكن التي تبعد عن مكانه لتناول سندوتشات الطعمية الخاصة به، كما أنه يتمنى أن يعمل فيها حتى أخر لحظات حياته.

أثناء-البيع-بالمحل
أثناء-البيع-بالمحل

 

أقدم-بائع-طعمية-بقنا
أقدم-بائع-طعمية-بقنا

 

العم-خميس-بائع-الطعمية-بقنا
العم-خميس-بائع-الطعمية-بقنا

 

العم-خميس-مع-الأطفال
العم-خميس-مع-الأطفال

 

اللإقبال-على-المحل
اللإقبال-على-المحل

 

تجهيز-الطعمية-للزبائن
تجهيز-الطعمية-للزبائن

 

مراسل-اليوم-السابع-مع-عمس-خميس
مراسل-اليوم-السابع-مع-عمس-خميس

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة