أعلن رئيس كولومبيا جوستافو بيترو، أن بلاده فى مهمة لاستعادة حطام سفينة قبالة الساحل الشمالى للبلاد غرقت منذ أكثر من 300 عام، ويأمل أن يكون المؤرخون على حق بشأن أنها غرفت وبداخلها شحنة كنوز تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار.
السفنية تسمى "سان خوسيه" وهى عبارة عن سفينة شراعية إسبانية مهيبة كانت تنقل فى عام 1708 بعض الغنائم الكبيرة، بما فى ذلك أطنان من الذهب والفضة والزمرد، وقد كادت أن تصل إلى بنما لكن أغرقتها البحرية البريطانية فى كمين بالقرب من ميناء قرطاجنة الكولومبى، ويأمل رئيس كولومبيا أن تتم استعادة حطام السفينة قبل انتهاء فترة ولايته الحالية فى 2026، وفقا لما ذكره موقع آرت نت.
شكل السفينة الشراعية
ويقول بعض علماء الآثار إن تجريف الحطام بعد ثلاثة قرون فكرة سيئة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز وقال عالم الآثار البحرى ريكاردو بوريرو، المقيم فى بوجوتا: "إن حطام السفينة يكمن هناك لأنه وصل إلى التوازن مع البيئة، لقد ظلت المواد تحت هذه الظروف لمدة 300 عام، ولا توجد طريقة أفضل لها، ويعتقد أيضًا، إلى جانب بعض المؤرخين، أن تقييم محتويات الحطام بقيمة 20 مليار دولار من المرجح أن يكون مبالغًا فيه إلى حد كبير".
وأظهرت لقطات الحطام التى صدرت العام الماضى أن هيكل السفينة لا يزال فى حالة سليمة، وينتشر فى قاع البحر المحيط سبائك ذهبية وعملات معدنية وفخارية ومدافع إسبانية يرجع تاريخها إلى عام 1655، لكن هل يمكن أن يكون هناك كنز أكبر يكمن فى أعماق المحيط؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة