رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا برفقة وزيرة التعاون الدولى أمام معبر رفح

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 03:41 م
رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا برفقة وزيرة التعاون الدولى أمام معبر رفح جانب من الزيارة
رفح - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل قبل قليل إلى معبر رفح "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء إسبانيا، و"ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا برفقة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي واللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.

ووصل رئيسا وزراء إسبانيا (رئاسة الاتحاد الأوروبي) وبلجيكا (الرئاسة المقبلة)  لشمال سيناء جوا عبر مطار العريش، وذلك بعد لقائهما الرئيس السيسي وعقد مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة. واستعرض المحافظ الجهود التي تقوم بها مصر من أجل الاشقاء الفلسطينيين وإيقاف الحرب على قطاع غزة، واستقبال المساعدات الاغاثية والإنسانية وادخالها الي قطاع غزة، بجانب استقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية. شمال سيناء ، العريش ، بلجيكا ، سيناء
 
وبعد وصولهما لمعبر رفح تفقدا شاحنات المساعدات التي تصطف علي بوابة المعبر قادمة من مصر وتحمل مساعدات غذائية وطبية  ومواد اغاثة منوعة يقوم الهلال الاحمر المصري بتسليمها من بوابة معبر رفح  للهلال الاحمر الفلسطيني .
 
وسبق ووصلت اليوم لمعبر رفح  الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي من معبر رفح،  والتي اكدت أنها سعيدة بوجودها فى المعبر، موجهة الشكر للضيوف من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، ومجلس وزراء الشئون الصحية العرب فى دعمهم لأهل غزة بحوالى 65 شاحنة.
 
وأضافت الدكتورة نيفين القباج، إنها تفقدت جهود أفراد الهلال الأحمر بالعريش والمعابر المتواجدين من أول يوم لأزمة قطاع غزة، وفى القاهرة من غرفة العمليات مستمرة من المتطوعين للعمل، وأيضا اسقبالهم لأسر الضحايا والمرضى من أرض غزة الحبيبة، والعالقين بمحافظة شمال سيناء.
 
وأشارت وزيرة التضامن، أننا نقدم كل المعونات الإغاثية والإنسانية والطبية والدعم النفسى، داعية بالرحمة لشهداء ضحايا غزة جراء الهجوم الغاشم من إسرائيل.
 
كما اكدت الدكتورة نيفين القباج، على استمرار الدعم للقضية الفلسطينية على المستوى الإنسانى والسياسى، وإنها فخورة جدا بقرار القيادة المصرية الحكيم الذى يساند القضية، مع الحرص على الحفاظ على الأراضى المصرية وفى نفس الوقت مناصرة القضية الفلسطينية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة