تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع استعرض من خلالها الساعات الأخيرة قبل الدخول في الهدنة الإنسانية في قطاع غز، والتي ستكون حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة السابعة صباح الجمعة بحسب ما أعلنه مصدر مصرى مسئول فجرت وسائل إعلام إسرائيلية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أكدت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث تقاعده من منصبه وقيادة الليكود لكن بعد أن يقود تسوية إقليمية تبدأ عقب انتهاء العمليات العسكرية.
وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنه في ضوء التقييمات المذكورة يجري النظر أن يعلن نتنياهو التقاعد من قيادة حزب الليكود ورئاسة الوزراء بعد أن يقود المفاوضات ويختتمها من أجل التسوية الإقليمية.
وتابعت بأن نتنياهو سيعمل قبل مغادرته على التسوية الإقليمية وأن رحلة الاتصالات للتسوية ستأتي بشكل طبيعي بمجرد انتهاء القتال كما سيتم إعداد وقفات احتجاجية خلال الأيام المقبلة للضغط على نتنياهو للتحرك إلى تسوية سياسية واسعة النطاق.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنه يأمل في إخراج المجموعة الأولى من المحتجزين في غزة معلقاً بقوله: بعدها نحن ملتزمون بإخراج الجميع".لافتاً إلى أن نحو 150 شاحنة مساعدات تدخل غزة يومياً والعدد سيرتفع على ما يبدو إلى 200.
ويأتي ذلك بعدما هدد وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة من الحكومة إذا لم يستأنف القتال ضد حماس في قطاع غزة بعد صفقة إطلاق سراح الأسرى والرهائن وقال إيتمار بن غفير "ليس لدينا ما نفعله في الحكومة".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي قد صرح بأن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى ووقف النار في غزة"خطأ تاريخي" وأكد أنه خضع لإملاءات يحيى السنوار.
وأفاد بن غفير في أول تعليق له على الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية بأن الاتفاق "سابقة خطيرة وخطأٌ تاريخي" معتبراً أن المخطط الذي يترك بعض الأطفال والنساء في غزة ليس أخلاقيا في نظره وغير منطقي وبعيد المنال بحيث لا يمكن تحقيقه.
وأوضح أن "الخطوط العريضة للاتفاق هي سابقة خطيرة وأن إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة هذا المفهوم وتُكرر أخطاء الماضي وتقبل بإملاءات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وأضاف أن "الضغط على حماس هائل والآن على وجه التحديد لا ينبغي أن يتوقف بل يجب أن يستمر".
