يكثف مسئولو النادى الإسماعيلى مفاوضاتهم مع وكيل أعمال الناميبى بينسون شيلونجو، مهاجم الدراويش السابق، لحل أزمة العقوبة المقدرة بـ135 ألف دولار، خوفاً من صدور قرار من الاتحاد الدولى الفيفا بحرمان النادى من التعاقد مع لاعبين فى 3 فترات قيد.
وفشلت كل مساعى الإسماعيلى لحل الأزمة بشكل ودى مع اللاعب قبل أن يتم التفكير في التحدث مع وكيله بعدما مجلس إدارة النادى، برئاسة نصر أبو الحسن، من أحقية اللاعب فى الحصول على هذه المبالغ، لاسيما أنه لم يحصل على أى مستحقات مالية طوال فترة لعبه للدراويش.
وتأتى الغرامة بـ90 ألف دولار مستحقات اللاعب إلى جانب 50% كتعويض للاعب، ليصبح الإجمالى 135 ألف دولار، وتحاول إدارة الإسماعيلى الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر بعد أن هرب اللاعب من صفوف الإسماعيلى خلال منتصف الموسم الماضى دون علم الجهاز الفنى ومجلس الإدارة وتخشى من صدور حكم قضائى ضد النادى يزيد موقف الاسماعيلى صعوبة في ظل صدور عقوبات كثيرة من لاعبون مختلفون.
وتعود تفاصيل الواقعة لوجود مستحقات لشيلونجو لدى الإسماعيلى مقدرة بسبعة آلاف دولار ومع رحيل مجلس إدارة إبراهيم عثمان وبعد تولى على أبو جريشة وعماد سليمان مسئولية الفريق لم يحصل اللاعب على أى مستحقات بفرمان من المجلس السابق لتتراكم مستحقات اللاعب حتى وصلت لـ90 ألف دولار، وأرسل محامى اللاعب إنذارا للنادى مع كل قسط لم يحصل عليه وأرسل للفيفا إنذاراً رسميا يفيد بعدم تقاضى شيلونجو أى مستحقات وبعد هروب اللاعب قرر مجلس الكومى تغريمه 40 ألف دولار مع تحويله للتحقيق وإخطار الاتحاد المصرى والدولى بذلك، وهى القرارات التى لا قيمة لها فى ظل غياب توقيع اللاعب على التحقيق بعد عدم حضوره، وقام شيلونجو بشكوى الإسماعيلى للفيفا ليتم تغريم الإسماعيلى 135 ألف دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة