قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الليلة، إن الجهود المصرية والقطرية أفلحت فى تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية من المُحتجزين الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، وذلك بعد تأخر إتمام الصفقة وتهديد الجيش الإسرائيلى باستئناف العمليات البرية إذا لم يتم الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى قبل حلول منتصف الليل.
وقالت القناتان الـ 12 والـ 13 الإسرائيليتان إن حركة "حماس" ستفرج عن 13 إسرائيليًا وسبعة تايلانديين. وفى المقابل ستفرج إسرائيل عن 39 فلسطينيا غالبيتهم أطفال تحت سن الـ 18 عاما.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطيني، إن الدفعة الثانية التى سيتم الإفراج عنها خلال الساعات القليلة القادمة تتكون من 6 سيدات و33 طفلا. ومن ضمن هؤلاء الأسيرة الشهيرة إسراء الجعابيص.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت - أمس - عن الدفعة الاولى والتى تضم 24 امرأة و15 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" فى القدس المحتلة.
يأتى إطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأطفال ضمن "الهدنة الإنسانية"، التى دخلت حيز التنفيذ فى قطاع غزة أمس الجمعة، بعد عدوان إسرائيلى تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، وتستمر لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود للقطاع.
وفى وقت سابق اليوم، تظاهر نحو 50 ألف إسرائيلى فى "تل أبيب" لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة باقى المحتجزين والأسرى لدى المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة