البابا تواضروس الثانى
والتقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع العديد من مرشحى الانتخابات الرئاسية وحملاتهم وكان أخرهم المرشح عبدالسند يمامة وكذلك حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى وفي بداية قداسة البابا تواضروس، بالدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد، والوفد المرافق له علي أرض الكاتدرائية ، قال المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة، إنه يحمل تقديرًا خاصًا للكنيسة المصرية ودورها الروحي والتاريخ الوطني للبابوات على مدار تاريخ مصر من التنوير والتسامح .
وأضاف أن أول زيارة يقوم بها لشخصية عامة كانت لقداسة البابا تواضروس اليوم وفى بداية حملته الانتخابية وهنا اختيار الزيارة وتوقيتها مقصود وله دلالته فمن يحب مصر يؤمن بالتسامح ونحن في حزب الوفد إخوة ومن تحدث في بداية حملته الانتخابية وفي المؤتمر الصحفي الأول لحملته كانت الدكتورة مني مكرم عبيد وهي وفدية قبطية .
وزارت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخلال الزيارة، التقى المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوى بالقاهرة.
الكنيسة الكاثوليكية تدعو للمشاركة
وأصدر بطريرك الأقباط الكاثوليك البطريرك إبراهيم إسحق بيانا رسميا ، حث فيه أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر والخارج على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وطالبت الكنيسة أبناءها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، التزاما بالواجب الوطني، لما فيه خير المواطن المصري ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.
وقال"الآباء المطارنة الاجلاء الكهنة والرهبان والراهبات كل أبناء شعبنا الحبيب سلام ومحبة في يسوع خلال ألفي عام من التاريخ، انخرطت الكنيسة الكاثوليكية في العالم بعدة طرق. إحدى هذه الطرق كانت العمل السياسي والاجتماعي.
وأضاف" تكرم الكنيسة من بين قديسيها العديد من الرجال والنساء الذين خدموا الله من خلال مساهمتهم السخية في الأنشطة السياسية والإدارية. (من رسالة مجمع عقيدة الايمان للأمور السياسية 2002).
وتابع" اليوم من الضروري أن نواصل هذا الواجب الكنسي. ومن ثم، نحت أبناءنا وبناتنا في مصر وبلاد الانتشار (المهجر) على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، التزاما بالواجب الوطني، لما فيه خير المواطن المصري ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.
واختتم" أود أن تتكاتف كافة المؤسسات الكنسية والأنشطة الرعوية لرفع وعي الشعب بأهمية المشاركة الفعالة ودعم المبادرات التي تشجع وتمكّنالمواطنين من أداء واجب التصويت. متحدين في الصلاة من أجل خير وسلامة بلدنا مصر".
الأقباط الكاثوليك في المؤتمرات الانتخابية
وشارك الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، فى المؤتمر الحاشد، بمحافظة الأقصر، لدعم وتأييد المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، لفترة رئاسية جديدة، لاستكمال مسيرة الإنجازات، والمشروعات القومية، بجمهورية مصر العربية.
وقال الأنبا عمانوئيل خلال المؤتمر إن الكنيسة الكاثوليكية تشكر كل الجهات المنظمة لحفل تأييد المرئح الرئاسي عبدالفتاح السيسى من أرض طيبة العاصمة الكبرى لمصر القديمة عاصمة الشمس ومهد الحضارة والشاهدة لإنجازات المصري القديم.
وتابع خلال كلمته حرصت مصر منذ عصور ما قبل التاريخ على حماية حدودها وسلامة أراضيها ويشهد على هذا: المناظر التى تغطى جدران معابدها والتى يظهر فيها الحاكم ممسكا بمقمعته ويتهاوى بها على رأس الأعداء الذى تسول لهم أنفسهم الإضرار بمصر.
وقديمًا قال أحد ملوكها وهو الملك سنوسرت الثالث بأن من لا يحمى حدود مصر فلا يستحق أن يكون ابنًا لى. وسار المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي على نهج أجداده واضعا نصب عينيه ما أقسم على الحفاظ عليه وهو وحدة مصر وسلامة أراضيها، وتشهد مواقفه منذ اليوم الأول لتوليه السلطة ، فى ظروف تاريخية صعبة كادت تفتك بوحدة الوطن وتهدد حدوده بتمسكه باستقرار مصر ووحدة شعبها وبدورها التاريخي في استقرار منطقة الشرق الأوسط واتخاذها سياسة معتدلة تهدف لنبذ العنف وتدعيم الاستقرار العالمي.
وذكر خلال كلمته أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال إن أمن مصر القومى مسئوليتى الأولى ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أى ظرف، وإن مصر لن تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن رفض السيد الرئيس السيسى الحلول المطروحة لإنهاء القضية الفلسطينية بتهجير أبناء فلسطين، معتبرًا أن حل القضية يكمن فى قيام دولة فلسطينية مستقلة يحكمها أبناء شعبها، أبناء الشعب الفلسطينى.
وذكر أن الرئيس السيسى فى السنوات السابقة قاد سفينة الوطن كربان ماهر محققًا الاستقرار السياسي بالقضاء التام علي البؤر الارهابية التي ظلت لسنوات تهدد أمن هذا الوطن.
القس رفعت فكرى
وقال القس رفعت فكرى، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط إن المشاركة فى العرس الانتخابى له أهمية كبيرة من أجل مستقبل بلادنا، فالرئيس السيسى كان واضحا من خلال أقواله وأفعاله قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية وبعدها، وظهر ذلك من خلال اهتمامه ببناء الكنائس وتكراره الدائمبناء كنيسة بجوار مسجد ووجود قانون لبناء وترميم الكنائس، مؤكدا أن ذلك لم يكن موجوداً في العهود السابقة، بالإضافة إلى حرصه على استقبال مجلسكنائس الشرق الأوسط وحديثه مع باباوات الكنيسة.
ولفت فكرى خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى اهتمام الرئيس السيسى بشكل كبير جدا بقضية تجديد الخطاب الدينى، التي كان لها عميق الأثر فيتطوير ملف المواطنة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد، والتي ساهمت في نشر فكرة الوحدة الوطنية وقبول الأخر.
وأشار الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط أنه لأول مرى يكون هناك تواجد للأقباط في أماكن مهمة وحيوية بالدولة منها القضاء والوزارات.
ويعتبر مجلس كنائس الشرق الأوسط رابطة من الكنائس التى تؤمن بالسيد المسيح حسب الكتب المقدسة، وكما جاء فى قانون إيمان الرسل وقانون الإيمانالنيقاوى القسطنطينى، وتسعى هذه الكنائس معًا لتحقيق دعوتها المشتركة.
ويقع مقر مجلس كنائس الشرق الأوسط، الذى تأسس عام 1974، فى بيروت بلبنان، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع فى الشرق الأوسط، وللمجلس مكاتب أخرى أهمها فى القاهرة، وعمان، والقدس، وقبرص.
ويستمد المجلس صلاحياته من الكنائس المسيحية الأعضاء مجتمعة ويضم فى عضويته العائلات الكنسية.