نظمت مساء الجمعة، فاعلية صوت غزة من سيناء، بمشاركة الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، التي رافقت قافلة المساعدات المتجهة لقطاع غزة.
وتأتي الفاعلية بالتزامن مع بدء سريان الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية، التي وقعت بفضل الجهود المصرية.
وشارك في الفاعلية عدد من الكيانات من بينها مؤسسة مجلس القبائل وحزب حماة الوطن وحزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب وغيرهم.
قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن محافظة شمال سيناء شهدت طفرة تنموية على مدار 9 سنوات ماضية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات العمرانية والخدمية والاستثمارية ومن بينها مشروعات البنية التحتية والإسكان الاجتماعي ومحطات تحلية البحر والزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها الكثير، وتنفيذ مشروعات خدمية وإدارية توفر المناخ الملائم للعمل.
وأوضح خلال كلمته ضمن فاعلية "صوت غزة من سيناء"، أن الحكومة المصرية مؤخرا أطلقت المرحلة الثانية لتنمية شبه جزيرة سيناء والممتدة حتى 2030، لافتا إلى أن سيناء أُنفق عليها العشر سنوات الماضية قرابة الـ600 مليار جنيه، ومخطط للإنفاق عليها 360 مليار جنيه إضافية، أي نتكلم عن تريليون جنيه.
وذكر أن ما شهده قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي من أحداث دامية صنعها الاحتلال، لافتا إلى أن المواقف الحاسمة الواضحة من المرشح عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية قد أفشلت كل المخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وثبت لنا أن المرشح عبد الفتاح السيسي يمتلك رؤية طموحة بعيدة النظر لإحياء التنمية في هذه المنطقة، وعبر عن الموقف المصري المشرف في الأحداث المؤسفة لقطاع غزة، وقال منذ اللحظات الأولى وبشكل لا لبس فيه ولا غموض وبشكل علني، "نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونرفض تهجير الإخوة الفلسطينيين إلى أي مكان وبخاصة سيناء ونرفض قتل المدنيين وبشكل غير مميز وبشكل عشوائي جنوني وبشكل جماعي، ونرفض حصار غزة والتضييق الأمني ومنع الخدمات".
وتابع: شدد مرشحنا مرارا وتكرارا على أن السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المعتمدة على إقامة السلام العادل الدائم الشامل، وهذا لن يحدث إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، يملك شعبها حق تقرير المصير على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة